هوية بريس – متابعات من جديد احتدم الصراع بين البيجيدي والبام، حيث عرفت جلسة الأسئلة الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عشية أمس الثلاثاء، تبادل اتهامات بين "البام" والعثماني حول "حراك الريف". وفي هذا السياق، اتهم نواب حزب الأصالة والمعاصرة بالبرلمان، الحكومة، بتحمل مسؤولية حالة الاحتقان التي تعرفها منطقة الريف خلال الآونة الأخيرة. اتهامات "البام" دفعت العثماني -الذي أعرب أنه جاء للجلسة وفي نيته ألا يخضع للابتزاز- إلى مهاجمة المعارضة، معتبرا أن "الذين يتحدثون عن حراك الريف والأوضاع الاجتماعية التي يعانيها سكان هذه المنطقة، عليهم أن يقولوا لي من يرأس الجماعات القروية بهذه المناطق، ومن يرأس البلديات في الحسيمة وغيرها، ومن يرأس مجلس عمالة الحسيمة والجهة التي تنتمي إليها الحسيمة". جواب العثماني، تسبب في اندلاع مشادات كلامية حادة بين نواب "البام" و"البيبجيدي" الذين دافعوا عن رئيس الحكومة، مؤكدين على أن الحكومة ليست لها أي مسؤولية فيما يقع بالريف.