أطلقت ساكنة جماعة "إداوكازو"، المؤازرة من فعاليات المجتمع المدني بقيادة اداوتغما اقليمالصويرة، صرخة الاستغاثة المصحوبة باستنكار كبيرمن شدة التهميش والإقصاء جراء الإغلاق التام للمستوصف الصحي المتواجد بذات الجماعة. وقد عبر الجميع، من خلال لقاء ميداني مباشر بعين المكان مع الساكنة، صعوبة التنقل لقيادة "إدا وتغما" من اجل الاستفادة من أبسط حقوق التطبيب، خصوصا وان ضعف الامكانيات المادية للساكنة لا تسمح كل مرة باستعمال وسائل النقل المتمثلة غالبا في خدمات بعض سيارات "الخطافة". الى ذلك طالب المشتكون بضرورة التسريع بتدخل الجهات الوصية من اجل معالجة هذا الملف واستئناف الخدمات الصحية بالمستوصف الصحي القروي المهجور، وكذا امكانية توفير ممرضة الى جانب ممرض وذلك على غرار باقي بعض المناطق المحافظة "تضيف الساكنة المتضررة ومعها بعض ممثلي المجتمع المدني بالمنطقة". وللتذكير فهذه الجماعة تعد من بين افقر الجماعات بالمنطقة وذلك لغياب اية موارد مالية قارة يمكنها أن تعود بالنفع على كافة الساكنة المتواجدة بالعشرات من الدواوير المتقاربة ذات الطابع القروي الهش و الضعيف.