هوية بريس – إبراهيم بيدون حج ملايين المغاربة رجالا ونساء صغارا وكبارا إلى مصليات العيد المنتشرة في مدن مغربنا الحبيب، وكذلك الحال بالنسبة لمدينة سلا التي تقام فيها عدد من المصليات، مثل مصلى حي كريمة، ومصلى القرية، ومصلى العيايدة، ومصلى بطانة، والمسجد الأعظم بالمدينة العتيقة. بالإضافة إلى مصلى حي اشماعو التي يؤم فيها المصلين، ويخطب فيها خطبة العيد، الشيخ ذ. مصطفى المهري، الذي أتحف الجموع التي توافدت على المصلى هذا العيد بخطبة واعظة بليغة. وقد تناول فيها مجموعة من المواضيع، من أهمها: – الحديث عن مكانة العيد في الإسلام وعند المسلمين. – حمد الله وشكره على نعمه، ومنها نعمة رمضان وما فيه من الطاعات. – الدعوة إلى الاستمرار على الطاعات مثل ما كان الحال في رمضان. – الحث على المحافظة على الواجبات والاجتهاد في النوافل. – النصيحة بعبادات مهمة مثل صلة الأرحام.. – ضرورة إقامة العدل وشعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. – حمد الله على نعمة الأمن والأمان في المغرب، مع التذكير بحال عدد من بلدان العالم الإسلامي، ودعاء الله عز وجل أن يمن عليهم بالأمن والعدل، وأن يبعد عنهم شر الظالمين. – توجيه نصيحة إلى النساء بتقوى الله، والحفاظ على مقومات المرأة المسلمة الحصان الرزان، مربية الأجيال، والمسهمة في نهوض الأمة ورِفعة الأجيال.. كما وشهدت كل المصليات بمدينة إقبالا كبيرا من طرف المصلين السلويين، وكذلك عدد كبير من ساكنة الرباط الذين يحبون أن يؤدوا صلاة العيد في المصلى، كما وتجدر الإشارة إلى أن المغاربة ولله الحمد يحرصون حرصا شديدا على إعمار المصليات اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهذه من مناقبهم. صور من مصلى حي اشماعو: مصلى حي كريمة: مصلى القرية: مصلى العيايدة: مسجد الأعظم: