صرح عضو حكومة الطوارئ الصهيونية بيني غانتس، مساء أمس الخميس، بأن الصور القادمة من معركة قطاع غزة مؤلمة. وأضاف بيني غانتس: "دموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون". وتابع غانتس قائلا "نمر بأوقات صعبة وسنشهد المزيد منها وهدفنا تغيير الواقع في غزة من أساسه". وأفاد عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بأنهم يعملون ما بوسعهم وسخروا كل إمكانياتهم لإعادة المخطوفين في غزة إلى بيوتهم. وفي وقت سابق، أفادت مراسلتنا بمقتل جنديين إسرائيليين في المعارك شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن أحدهما قضى متأثرا بجراح خطيرة كان قد أصيب بها. وسمح الجيش الصهيوني بنشر اسمي العسكريين القتيلين بعد أن تم إخطار عائلاتهما. والقتيل الأول الرقيب يائير نيفوسي (20 عاما) من عناصر الكتيبة 101 التابعة للواء المظليين، والثاني هو الرائد (احتياط) الحنان أرييل كلاين (29 سنة) من عيناف، وهو قائد صف في كتيبة الاحتياط 9221 لواء أفرايم، وقتل جراء إطلاق نار قرب مستوطنة عيناف في منطقة لواء مناشيه. جدير بالذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي، قد صرّح بأن قواته انتقلت إلى مرحلة تالية هامة حيث يخوض الجيش حاليا عملية برية في شمال قطاع غزة. وأكد هرتسي هاليفي أنهم "في خضم حرب مستعرة". ودخلت الحرب يومها ال27 منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط. وبلغت حصيلة ضحايا القصف الصهيوني على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 9061 شهيد من بينهم 3760 طفلا و2326 سيدة، بالإضافة إلى 32 ألف جريح فلسطيني. وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأن 16 مستشفى و32 مركزا صحيا من أصل 52 مركز رعاية أولية، خرجوا عن الخدمة بسبب القصف. وعلى الجانب الصهيوني قتل أكثر من 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، علما أن "حماس" أسرت أكثر من 240 إسرائيليا.