الأربعاء 18 ماي 2016 تعرض مسلمو الروهنغيا مؤخرًا في مناطق متفرقة من ولاية "أراكان"، لمضايقات شديدة من قِبَل السلطات الميانمارية في أداء صلواتهم في المساجد. ووفقاً ل"وكالة أنباء أراكان" فقد أصدرت السلطات تعليمات مُشددة تقضي بمنع اجتماع أكثر من خمسة أشخاص في المسجد الواحد عند أداء الصلوات، دون ذكرٍ أسباب. ووصف مراقبون محليون هذا الإجراء بأنه "إجراء تعسفي"، جاء على إثر استعدادات بوذية تُخطط لإقامة تظاهرات احتجاجية واسعة النطاق ضد الحزب الحاكم، بالتواطؤ مع القوات الأمنية في ولاية "أراكان". وعلي صعيد آخر شنت السلطات الميانمارية مؤخرًا حملة اعتقالات واسعة، استهدفت المعلمين الروهنغيين بقرى وبلدات روهنغية في ولاية "أراكان". ومن جانبه قال معلم روهنغي من بلدة "شيلخالي" طلب عدم الكشف عن اسمه -: تعرضتُ للاعتقال والتعذيب على أيدي القوات الأمنية بتُهَمٍ ملفقة لا أساس لها من الصحة، وأجبروني على دفع 320 ألف كيات ميانماري مقابل إطلاق سراحي. وأردف: يقبع الآن في السجون الحكومية معلمون روهنغيون آخرون، يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة بتُهمٍ ملفقة، بهدف إجبارهم على التخلي عن مهنة التدريس، والتوقف عن تعليم أبناء الروهنغيا تعاليم الإسلام، وفقا للمفكرة.