احتجز داخل معسكر له بشكل تعسُّفي حوالي 30 رجلاً روهنجيًّا من محافظة "فاتور قلعة" التابعة لمدينة "أكياب" بتُهمٍ ملفقة، ويطالب ذويهم بدفع 20 ألف كيات ميانماري مقابل إطلاق سراح كل محتجز. وأفاد وكالة أنباء أراكان أن أسر المحتجزين لم يكنشفوا احتجاز ذويهم إلا يعد اتصال الجيش ومطالبتهم بغرامات مالية مقابل الإفراج عنهم. ومن جهة أخرى، أعلن الجيش الميانماري فرض حظر العمل الليلي على المزارعين الروهنجيين ببلدة "خواربيل" التابعة لمدينة "منغدو"، وفرض عليهم غرامة مالية بمقدار 3 آلاف كيات لمن يرغب في مواصلة العمل بمزرعته خلال ساعات الليل. وقال أحد المزارعين: اضطررت أنا و4 مزارعين آخرين لدفع المبلغ المطلوب لممثل الجيش؛ كي لا نتكبد خسائر بالآلاف حال توقفنا عن العمل ليلاً، وأضاف: نحن مضطرون للعمل بأنفسنا في مزارعنا ولساعات طويلة لعدم وجود أيدي عاملة يمكن الاستعانة بها. وبيَّن أن السلطات تهدف من وراء هذه الإجراءات – التي وصفها بالتعسفية – إلى ابتزاز أموال الروهنجيا وإفقارهم، لدفعهم نحو خيار الهجرة ومغادرة البلاد قسرًا، على حد قوله. يشار إلى أن السلطات الميانمارية اتبعت عقب أحداث 2012 سياسة ممنهجة ضد الروهنجيا في ولاية "أراكان" عبر سلسلة إجراءات غير قانونية، تهدف إلى حصارهم اقتصاديًّا، والتضييق عليهم في مصادر رزقهم، وفقًا لمراقبين محليين..