هل بدأ الصها.ينة بدعم غربي على تصفية القضية الفلسطينية من خلال طرد أهل غزة إلى مصر بعد نسفها وجعلها غير قابلة للحياة وبعد القضاء على القوة المقاومة فيها، وبعدها إلجاء أهل الضفة الغربية إلى الهجرة إلى الأردن والشتات، وذلك بدعم أمريكي غربي وتواطؤ عربي يتفق سرا ويندد علنا فإذا تمت هذه المرحلة، ننتقل إلى تدمير بيت المقدس وبناء الهيكل المزعوم، الذي انتهت كل الإعدادات الخاصة به، بقي ذبح الأبقار الحمراء التي جلبت مؤخرا، وبدء الإعداد لمرحلة إسرائيل الكبرى. لذلك يجب على جميع المسلمين فهم هذه المصيبة المقبلة، والتي كانت تعد قبل هجوم عاصفة القدس، وما هجمات المستوطنين على بيت المقدس رفقة ذبائحهم إلا خير دليل على ذلك، وتتجلى هذه المصيبة في: – تدمير المسجد الأقصى وتطهيره دينيا من غير اليهو.د – إغراق مصر والأردن في مشكلة إضافية هي مشكلة اللاجئين. – بناء دويلة دينية متطرفة، مشروعها المقبل هو بيت المقدس، وبناء دولة من القدس إلى مكة. – فقدان الدول الإسلامية سيادتها أو ما تبقى من تلك السيادة.