هوية بريس – متابعات أفادت وسائل إعلام صهيونية، اليوم الإثنين، بأن موظفا بشركة كهرباء ورجل أمن صهيونيين قتلا قرب الحدود مع قطاع غزة بنيران الجيش الصهيوني نتيجة تشخيص خاطئ. والأحد أجهزت القوات الصهيونية على صهيوني في سديروت ظنا منها أنه عنصر من حماس، بعد أن طلبت منه التوقف وهو يستقل مركبته، وواصل سيره فأطلقت عليه الرصاص وأردته قتيلا. وذكرت بلدية سديروت أن التحقيق الأولي يظهر أن القتيل كان يستقل مركبة "تركترون" وطلبت منه القوات العسكرية الصهيونية التوقف لكنه واصل رحلته فأصابته بالرصاص. وأشارت وسائل الإعلام تلك إلى وجود فوضى وتخبط في منطقة غلاف غزة، حيث تزداد هناك الإصابة والقتل الخطأ، وذلك مع رفض المستوطنين التوقف لجيشهم ظنا منهم أنهم عناصر حماس متنكرين بزي الجيش الصهيوني. وبدوره يقوم الجيش بالرد عبر إطلاق النار عندما يرفض المستوطنون الأوامر بالتوقف لاعتقاد المستوطنين أنهم فلسطينيون. وتستمر الاشتباكات في قطاع غزة حيث حشد الاحتلال الصهيوني تعزيزات في اليوم الثالث للعملية العسكرية المباغتة التي شنتها حماس وخلفت أكثر من 1100 قتيل لدى الجانبين ودفعت أكثر من 120 ألفا للنزوح في القطاع المحاصر. وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الأسلامية (حماس) بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الصهيونية وقتلوا وجرحوا عددا منهم، وسيطروا على آليات صهيونية. وتمكنت الفصائل الفلسطينية منذ يوم السبت 7 أكتوبر من أسر ما يزيد عن 100 صهيوني بعد اقتحامها المستوطنات المحاذية لقطاع غزة. تجدر الإشارة إلى أن الجيش الصهيوني الغاشم أطلق عملية "السيوف الحديدية" ردا على "طوفان الأقصى" وشن غارات همجية بربرية على قطاع غزة راح ضحيتها أزيد من 100 طفل فضلا عن مئات المدنيين من النساء والرجال في غزة.