توفي الدكتور محمد السائح الذي كان أستاذا بشعبة الدراسات الإسلامية بكلية ال0داب والعلوم الإنسانية سايس بفاس في رحلة الحج بمكة المكرمة، وهو مؤلف كتاب "المنهجية المعرفية الإسلامية محاولة في الإحياء تأصيلا وتنزيلا". وعن وفاته كتب د.عبدالكريم القلالي في حسابه على فيسبوك: "لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى. جزع القلب أسى بسماع خبر وفاة الأستاذ الدكتور محمد السائح الذي وافته المنية بالديار المقدسة، حاجا، ملبيا نداء ربه، وقد عرفته رحمه الله أستاذا بشعبة الدراسات الإسلامية بكلية ال0داب والعلوم الإنسانية سايس بفاس، طيب الأخلاق، لين الجانب، داعيا إلى ربه بحاله ومقاله، مضرب المثل في الفضائل والمكارم، سباقا لفعل الخيرات، وقد كان 0خر عهدي به قبيل سفره إلى الحج بأيام، خلال امتحانات الدورة الربيعية العادية، وما دريت أنه لقاء الوداع، 0لمني رحيله، ولعل ربنا أراد أن يقبضه إليه بعد حج مبرور وذنب مغفور، وسعي مشكور بإذن الله، كنا ننتظر عودته، وأجزعنا خبر رحيله بالمنية التي لا تأتي إلا بغتة، إن في الصدر لغصة وألما على هذا الفراق، تسيل مذارف العين دمعا. ولا يسعنا إلا نقول إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك لمحزونون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة". عبد المغيث الشماخي، نشر تدوينة جاء فيها: "إنا لله وإنا إليه راجعون. إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك أستاذنا لمحزونون، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا. بلغني قبل قليل نبأ وفاة أستاذي سيدي محمد السايح بمكة المكرمة، بعد انتهائه من أداء مراسيم الحج. والله ما علمنا عنه -رحمه الله- إلا الخير، وحب العلماء، والدعوة إلى احترامهم وتقديرهم… ومن بركاته علي إشرافه على بحثي؛ الذي أنجزته لنيل شهادة الإجازة بالدراسات الإسلامية، فكان رجلا نصوحا، صاحب سمت ووقار… وها قد أحسن الله تعالى به أن قبض روحه بأحسن البقاع، بعدما أدى فريضة الحج التي من أداها كما أمر الله تعالى وفق سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، عاد وكأنما ولدته أمه. اللهم ارزقنا حسن الخاتمة". أنا الأستاذ الحسن شهبار، فكتب "اللهم ارحم عبدك (محمد السائح) رحمة واسعة واغفر له وأسكنه فسيح جناتك وارزق أهله الصبر الجميل.. وإنا لله وإنا إليه راجعون". وذكر بعض معارفه أنه "ستصلى عليه صلاة الجنازة غدا بعد الظهر بمكة المكرمة".