هوية بريس-متابعة أثار ترحيب المفكر المغربي، حسن أوريد، باستئناف العلاقات المغربية الاسرائيلية، خلال لقاء إذاعي، حفيظة عدد من الفعاليات الإسلامية. وفي هذا الصدد، قال د.محمد عوام، "تبارك الله على المثقف المغربي، الذي يغض الطرف على دولة احتلال اغتصبت أرض إسلامية، وشردت أهلها، وقتلت رجالها ونساءها وأطفالها". مردفا "المثقف والكاتب الذي يخلط الأوراق بتمويه غريب وعجيب، يخلط المواطنة الحقة التي لا يتنكر أحد لمكوناتها مع العصابة المجرمة الصهيونية، دون أن يبدي موقفه مما يجري في أرض فلسطين، وما يفعله الاحتلال بها من جرائم، فقط يشنف أسماعنا بالشلم والمصلحة الوطنية والاستراتيجية. ولم يسأل نفسه إن كان صادقا عن أي مصلحة وطنية يتحدث أمام تمدد الأخطبوط الصهيوني في بلادنا طولا وعرضا، مكتسحا كافة المجالات". وأضاف المتحدث ذاته في منشور له على فايسبوك "إنه سقوط إلى القاع، وانحطاط مدوي، ولكن أكبر فيه أنه ظل وفيا لمخزنيته، ولم يتنكر لها، ونحن لا نريد منه أن يتنكر لها، بقدر ما نريد منه أن يكون صادقا ومحقا في ما يقول، ولكن الطالب الذي نرجوا بركته، وجدناه يرقص في المسجد ببلغته". وفي ذات السياق، قال الناشط الحقوقي، عزيز هناوي "ما علاقة طبيعة المجتمع المغربي و تنوعه وتعايشه مع المكون اليهودي.. مع حكاية الهرولة الصهيوتطبيعية الطافحة التي بلغت مستويات قاع الخزي و السعاية و التسول الدبلوماسي المذلول إلى كيان صهيون الإرهابي". وزاد الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع في منشور على فايسبوك "هل تسامحُ المغاربة مع المواطنين المغاربة اليهود .. أصبح هو صك الغفران.. او حصان طرواده.. لتمرير حالة البؤس التطبيعي الهستيري.. الممزوج بصناعة جو حرب في المنطقة المغاربية تدمر كل شيء… ولن تعالج لا صحراء و لا هم يحزنون …". موردا "الأمر له علاقة بطبيعة الكيان الصهيوني الغاصب العدو للمغاربة و للأمة.. وكذا بكرامة و شرعية الدولة و وجاهة مؤسساتها أمام شعبها و أمام مسؤوليتها تجاه قضايا الوطن التي لا يمكن المتاجرة بها على مذبح التسول التطبيعي الموغل في الهوان من جانب المغرب الرسمي ..وهو الهوان المقرون بالاهانة المركبة من جانب تل أبيب و واشنطن بحق المغرب و قضيته الوطنية: الصحراء..".