نظمت جماعة فاس، أمس الخميس 17 من مارس 2022، "الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام والمجتمع المدني"، وأكدت الجماعة في منشور لها أن الهدف من وراء الملتقى هو الترافع عن القضايا الوطنية. وقد شهد اللقاء أحداثا مثيرة، حيث رفع العلمان الأمريكي والإسرائيلي، خلال الجلسة الافتتاحية، ما دفع المتابعين للتساؤل عن الجدوى من هذا التصرف خلال ملتقى وطني للدفاع عن قضية وطنية. هذا وعلق المرصد المغربي لمناهضة التطبيع على الحادث بقوله "إنه التطبيع عندما يصبح تحت سيف عصابات صهاينة المغرب الذين يقتحمون الفعاليات الوطنية و يفرضون العلم الصهيوني والامريكي". وأضاف المرصد في بلاغ له: "إنها نفس العصابة التي سبق لها ان قامت بوضع العلم الصهيوني فوق العلم المغربي في المعبد اليهودي بالدار البيضاء قبل شهور عند تأسيسها لمكتب جمعية صهيونية بقيادة المدعوة سوزان بيطون .. و هو الأمر الذي سبق للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع ان وقف عليه في بيان خاص!!️ اليوم في فاس.. وبينما مجلس البلدية يفتتح الفعالية المدنية تحت شعار "الملتقى الوطني الأول للصحافة والمجتمع المدني للترافع من أجل القضايا الوطنية" يتم وضع العلم الامريكي و الإسرائيلي على المنصة بالرغم من ان الفعالية لا علاقة فيها بأمريكا ولا ب"إسرائيل"..!!️ لكنه تسونامي الصهينة الشاملة للبلاد الذي انطلق من بوابة تغريدة ترمب و البلاغ الملكي ل10 دجنبر 2021 .. و دخل رسميا من بوابة الاتفاق الثلاثي الصهيوتطبيعي التخريبي المشؤوم.. لينطلق نحو كل مفاصل الدولة المغربية والنسق الحكومي والبيورقراطي والاعلامي والتعليمي والثقافي والاقتصادي والرياضي والدبلوماسي….الخ!!️". اليوم أصبح وضع راية كيان صهيون واجبا وطنيا في إطار الترافع من أجل قضايا الوطن!!️ طيب.. ماذا تقول دولتنا وقد صارت حكاية الصحراء والمصلحة الوطنية في التطبيع مجرد معبر لصهينة الجمل بما حمل!!️ على كل حال .. قلناها ونكررها.. إن دينامية التطبيع الغبي وهستيريا الهرولة نحو الصهينة الشاملة للبلاد.. هي معول تخريب كبير للوطن وكلما تصاعدت كلما اقترب الوطن من الاحتراق. لكن الامل في الله و في الشعب المغربي الواعي الذكي اليقظ المقاوم لكل مخططات التخريب .. و في شعب فلسطين ومقاومته التي ستكنس حتما كيان صهيون من على وجه الأرض"اه.