1. التخطيط المبكر للحياة، والأنشطة العلمية، واستشارة من سبق في المضمار، ممن هو أهل للاقتداء. 2. عدم الإكثار من العلاقات الشخصية، والاكتفاء بالضروري منها، وبنائها على المبادئ لا المصالح، ففي الحياة من لا يصلح لك ولا تصلح له، والموافقة الأخلاقية شرط في الصحبة. 3. الاعتبار بمن وصل، كيف وصل؟ 4. الجمع بين العمل والبحث العلمي، ويُستحسن أن يكون بعد الحصول على شهادة "الماستر"، ولا مناص من تحقيق التوازن بين المسيرة العلمية، ومتطلبات الحياة الاجتماعية، من زواج ونحوه؛ لكيلا يكون طالب العلم عالة وهو في موقع من يعول. 5. اجتناب مجالسة المتشائمين الذين لا يرون إلا سوادا في سواد، ينظّرون كثيرا، ولا يعملون إلا قليلا. 6. الاستعانة بدعاء الوالدين والصالحين فإن لهما وقعا عجيبا يذلل كل القيود والصعاب. 7. استشارة الثقات والأمناء الناصحين، فرب خطوة تعلقت بها وضررها أكبر من نفعها، وهم يختصرون لك تجارب عمر وخلاصة حياة قد لا تدركها إلا في وقت متأخر. 8. بذل العلم، وحب الخير للغير، وتبادل ما توصلت إليه لنفع الغير به، سواء تعلق الأمر بمبارة، أو دورة، أو كتاب، أو برنامج، وغير ذلك مما ينتفع به. 9. إياك والانقطاع عن البحث العلمي ولو شهرا، فإنه يورث كسلا واستثقالا، والحصيف من جمع بين القراءة والكتابة. 10. اجتناب الجلوس في المقهى إلا لضرورة، فإن لم يكن بد من الجلوس؛ فلمدة تحدد بدايتها ونهايتها، مع الاقتصار على مرة أو مرتين في الشهر، واختيار الجليس شرط في صحة الجلوس. واستعن بالله ولا تعجز، وواصل وستصل..