هوية بريس-متابعة في ظرف ثلاثة أشهر، انتقلت أسعار مواد "حليب الأطفال" التي تباع في الصيدليات من 71 درهما إلى 92 درهما، بزيادة فاقت عشرين درهما، وهو ما دفع عددا من الأسر المغربية إلى اللجوء إلى "الحليب العادي" قصد إطعام رضعها. وفي ظل هذا الارتفاع الملحوظ في سعر الحليب المعروض في الصيدليات، اتجهت بعض الأسر إلى اعتماد طرق أخرى لإرضاع أطفالها، من ضمنها اقتناء الحليب عبر الإنترنت واللجوء إلى أنواع غير صالحة للرضع تباع في المحلات التجارية. وسبق للفريق الحركي بمجلس النواب أن أثار، ضمن سؤال شفوي، هذا الموضوع، قائلا إن "هذا الارتفاع أدى إلى لجوء بعض الأسر إلى اقتناء الحليب عبر الأنترنيت، بسبب ضعف القدرة الشرائية، الأمر الذي يشكل خطرا على صحة الأطفال، نظرا لكون هذه المواد المقتناة عبر الأنترنيت غير مراقبة". كما سبق لنواب الحركة الشعبية أن طالبوا وزيرة الاقتصاد والمالية بالكشف عن التدابير المتخذة لضبط أسعار حليب الأطفال بالشكل الذي يتناسب والقدرة الشرائية للأسر المغربية.