الإنين 09 دجنبر 2013م انتخب مجلس أمناء الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين الدكتور أحمد الريسوني، الفقيه المقاصدي المغربي، نائبا لرئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، خلفا للشيخ عبد الله بن بيه الموريتاني الذي استقال من منصبه قبل شهرين. جاء ذلك في الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الاتحاد في دورته الثالثة والذي انعقد بالدوحة، يوم السبت 07 دجنبر 2013م، برئاسة الدكتور يوسف القرضاوى، وحضور نائبه المفتي أحمد الخليلي والأمين العام الدكتور على القره داغى، والأمناء المساعدون واللجان الاستشارية ورؤساء الأمانات. ودعا اجتماع الاتحاد العالمي الذي تدارس عدة نقاط نالت القضية الفلسطينية حصة الأسد فيه، (دعا) العلماء إلى استعادة دورهم الشرعي بقيادة الأمة وتصحيح مسارها وترشيد صحوتها بوسطية واعتدال بعيدا عن أفكار التطرف. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ عبد الله بن بيه، استقال من منصبه شهر شتنبر الماضي، بعد إصداره بيانا أوضح فيه حيثيات استقالته والتي أجملها في "دوره المتواضع في سبيل الإصلاح والمصالحة وظروفه الخاصة".