هوية بريس – الجمعة 18 مارس 2016 أولا: ينبغي أن تفهم كيفية إصدار الحكومة المرسومين: 1. الأساتذة المتدربون يناضلون من أجل إسقاط مرسومين مشؤومين ، الاول يقضي بفصل التكوين عن التوظيف بمعنى بعد اجتيازهم الانتقاء الاولي والامتحان الكتابي والشفوي، وسنة تكوينية وبعد النجاح في الامتحان التخرج سيجدون أنفسهم معطلين من جديد، والثاني تحويل الأجرة (2450 درهم) أثناء التكوين إلى منحة (1200 درهم). 2. ثم إصدارهما في الصيف، ولم يمرا من البرلمان، ولم يتم مشاركة الاطراف الأخرى. 3. طريقة إصدارهما غير قانونيين بل أكثر من ذلك غير دستوريين، وهذا أكده قضاة ومحاميين وقانونيين. 4. إذا الحكومة تصدر مراسيم غير قانونية مما يعني أنها إن لم نقف ضد المرسومين ستصدر مراسيم غير قانونية في جميع القطاعات. ثانيا: ما الهدف من المرسومين: 1. الدولة تسعى إلى خوصصة التعليم العمومي من خلال المرسومين ، بمعنى أولادك خاصك تقريهم بالفلوس. 2. المدرسة العمومية فيها خصاص كبير أكثر من 20 ألف أستاذ، ورغم ذلك الحكومة خصصت لها 7 ألاف منصب فقط ، يعني عدد التلاميذ في القسم سيصل الى 80 تلميذا، 3. الأستاذ بعد اجتيازه التكوين… سيكون لعبة في يد التعليم الخصوصي بمبالغ زاهدة، ويمكن أن يكون أحد أفراد عائلتك . 4. الدولة تمهد من خلال المرسومين إلى التوظيف بالتعاقد . ثالثا: كيف تعاملت الحكومة مع الأساتذة المتدربون في معركتهم النضالية: الأساتذة المتدربون رفضوا المرسومين للأسباب السابقة، وهكذا كان تعامل الحكومة معهم. 1. في البداية تجاهلتهم الحكومة وهددهم بالطرد وبالسنة البيضاء…؛ 2. التعتيم الاعلامي بحيث لم تنقل أشكالهم النضالية على وسائل الاعلام المغربية؛ 3. استخدام المقاربة القمعية معهم كما حدث في إنزكان ، البيضاء ، القنيطرة…؛ 4. إلصاق التهم بهم من قبيل الاساتذة مدفوعين، إرهابيين، فوضويين…؛ 5. منعهم من السفر إلى المسيرات الوطنية والجهوية؛ 6. هذه تقريبا خمسة أشهر والأساتذة متشردون في الشوارع ويبيتون في البرد…؛ 7. الاعتقالات المتوالية واستعمال البلطجية من طرف المخزن؛ 8. عدم فتح تحقيق في المجازر التي تعرضوا لها؛ 9. الحكومة تناور ولا تريد فتح حوار جدي معهم؛ 10. إن لم تعجل الحكومة إلى وجود الحل لهذا الملف ستضيع السنة التكوينية، والسنة المقبلة ستعالج الخصاص بالخصاص، وسيصل عدد التلاميذ في القسم إلى أكثر من 80 تلميذا…. بناء على ما تقدم يتبين لك أن مشاركتك دعم لهذه الفئة المظلومة، ودفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين، وحق أبناءك فيهما، وتنديدا بالمقاربة القمعية التي تنهجها الدولة ضد كل من يدافع عن حقوقه. الأستاذ المتدرب.