هوية بريس – متابعات كشف الرئيس التنفيذي لشركة ساوند إنرجي، البريطانية، غراهام ليون عن أن العمل في حقل تندرارة المغربي يسير على قدم وساق، مؤكدًا أن الشركة على الطريق الصحيح لإنتاج أول غاز في عام 2023، وأن "مواصلة العمل بهذه الوتيرة ستُسهم في اتخاذ قرار استثماري نهائي، لا سيما أنه يرى سوقًا كبيرة للغاز في المغرب. ونقلت منصة "طاقة" عن غراهام ليون، "أن التطورات في حقل تندرارة تسير على قدم وساق، ونفّذنا الأنشطة في بئر "تي 6" بأمان، من خلال إنشاء قاعدة لخزان الغاز المسال يبلغ قطرها 22 مترًا، وعمق الأساسات يصل إلى 6 أمتار، وسيكون ارتفاعه 22-24 مترًا، أما باقي الأنشطة فما تزال في مرحلة التصميم المفصل. وأضاف "نحن ما زلنا إلى حد كبير على المسار الصحيح لإنتاج أول غاز في نهاية العام المقبل (2023) رغم التحديات التي تواجه الشركة"، موضحا أن "الجزء الثاني من المشروع يشمل خط الأنابيب لتصدير الغاز المغربي من حقل تندرارة، وأحضرت الشركة -مؤخرًا- مشرفًا للعمل على تجهيز كل شيء فيما يتعلق بالقرار الاستثماري النهائي. كما تتناقش الشركة مع عدة مقاولين لأعمال الهندسة والمشتريات والبناء سواء في المغرب أو بريطانيا، للتعاقد معهم. ووقعت شركة ساوند إنرجي سابقا مع المكتب الوطني للماء والكهرباء (ONEE) اتفاقية ملزمة لبيع الغاز الطبيعي من امتياز تندرارة، على مدى عشر سنوات. حيث التزمت الشركة بإمداد المكتب ب 350 مليون متر مكعب من الغاز سنويا عبر الأنبوب المغاربي – الأوروبي. وتجب الإشارة إلى أن المغرب يستهلك حوالي 1 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، ويعتبر من أقل معدلات استهلاك الغاز. وسيخول استغلال غاز تندرارة الحصول على جزء من حاجياته لتشغيل محطتي الطاقة الحرارية لعين بني مطهر وتاهدارت. فيما قد يكون ميناء الناظور غرب المتوسط محطة لاستقبال وتخزين الغاز المسال المستورد مستقبلا، ليتم فيه إعادته إلى حالته الغازية قبل نقله إلى المناطق الصناعية ومحطات إنتاج الكهرباء.