أدانت دول ومنظمات عربية وإسلامية، الجمعة، الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، أمس الخميس، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخرين. وأعربت الدوحة عن إدانتها لمحاولة الاغتيال، مؤكدة "موقف دولة قطر الرافض لاستخدام العنف في إطار الخلافات السياسية". وحذرت الخارجية القطرية، في بيان الجمعة، من "مغبة الانزلاق في دوامة من العنف نتيجة لذلك"، مؤكدة حرصها على "استتباب الأمان والاستقرار في باكستان". بدورها، أدانت دولة الإمارات في بيان لوزارة خارجيتها، الجمعة، بشدة محاولة الاغتيال، معربة عن "تضامنها ووقوفها إلى جانب باكستان الصديقة وشعبها في مواجهة العنف والإرهاب". وأكدت الوزارة، أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية". من جانبها، أعربت مصر عن إدانتها لمحاولة الاغتيال، مؤكدة "تضامنها مع حكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية الصديقة في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب". وتمنت وزارة الخارجية المصرية، في بيان الجمعة، "سرعة الشفاء لرئيس الوزراء السابق وكافة المُصابين". وفي المنامة، أدانت وزارة الخارجية البحرينية في بيان الجمعة، محاولة الاغتيال "مستنكرة بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الآثم". وأكدت "تضامن مملكة البحرين مع جمهورية باكستان الإسلامية ودعمها في كل ما تتخذه للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة شعبها"، مشددة على "موقف المملكة الرافض لكافة أشكال التطرف والإرهاب مهما كانت دوافعه ومبرراته". كما أدان الأردن في بيان لوزارة خارجيته الجمعة، محاولة الاغتيال، مؤكدا "تضامنه مع حكومة وشعب جمهورية باكستان الإسلامية، وموقفه الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب والتي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار". وأعرب البيان، عن تعازي المملكة "لأسر الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء الباكستاني السابق خان والمصابين". وفي مسقط، أدانت وزارة الخارجية العمانية في بيان الجمعة، محاولة اغتيال عمران خان، مؤكدة "تضامن السلطنة مع جمهورية باكستان الإسلامية، وموقفها الثابت في رفض جميع أشكال العنف والإرهاب". والخميس، أعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان، عن "إدانة المملكة واستنكارها الشديدين لمحاولة الاغتيال، مؤكدة "وقوفها مع باكستان وشعبها أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها ومسيرتها التنموية". وأشارت إلى "دعم المملكة لكل الجهود الرامية إلى القضاء على العنف والتطرف والإرهاب بكافة أشكاله وصوره، مع تمنياتها لجمهورية باكستان الإسلامية وشعبها الشقيق السلامة والاستقرار والازدهار". كما أعربت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها الخميس، عن إدانة بلادها واستنكارها محاولة الاغتيال، مشددة على "موقف الكويت المبدئي والثابت المناهض للعنف والإرهاب". كما أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين محاولة الاغتيال واصفا إياها "بالجريمة النكراء، والفتنة التي يجب على الجميع وأدها في مكانها"، متمنيا "الشفاء لرئيس الوزراء السابق السيد عمران خان، ولبقية الجرحى". ودعا أمين عام الاتحاد علي القره داغي، في بيان الخميس، "الشعب الباكستاني الشقيق بجميع أحزابه وعلمائه ومكوناته إلى الالتفاف حول المصالح العليا لباكستان، والابتعاد عن المصالح الحزبية الضيقة، وعن كل ما يساهم في إشعال الفتنة"، محذرا من "مغبة الاستهانة بحجم المؤامرة ضد باكستان الشقيقة". بدورها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال، مذكرة "بموقف منظمة التعاون الإسلامي ضد العنف والتطرف والإرهاب بكافة أشكاله ودوافعه". وأكدت الأمانة العامة، في بيان الخميس، "وقوف المنظمة مع جمهورية باكستان الإسلامية أمام كل ما يهدد أمنها واستقرارها، متمنية لها ولشعبها الاستقرار والازدهار". والخميس، نجا خان من محاولة اغتيال استهدفته أثناء وجوده بين أنصاره في مسيرة نظمها بمنطقة وزير أباد بإقليم البنجاب. وتعرض خان لإصابات طفيفة، بينما قتل شخص وأصيب 6 آخرون بينهم عضو مجلس الشيوخ عن حزب "حركة إنصاف" فيصل جاويد، وفقا للأناضول.