هوية بريس-متابعة دعت التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم إلى الاحتجاج والاعتصام خلال عطلة الفترة البينية. وأعلنت رفضها المناورات الرامية إلى تمديد أمد الإقصاء المسلط على رقاب أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة. وفي بلاغ لها، دعت التنسيقية عموم الشغيلة التعليمة المقصية إلى تجسيد وقفة إحتجاجية وطنية ممركزة يوم الإثنين 24 أكتوبر 2022 أمام مقر وزارة التربية الوطنية متبوعة باعتصام بالمصالح المركزية للوزارة الوصية للتنديد بتمادي وزارة التربية الوطنية في نهج سياسة اللامبالاة والاستهتار بمطالب الشغيلة التعليمية وعلى رأسها مطلب الآلاف من المقصيين والمقصيات من حقهم في الترقية إلى خارج السلم. وأشار البلاغ إلى أنه انسجاما مع المواقف المبدئية للتنسيقية الوطنية الرافضة لمنطق التلاعب بمصير المقصيات والمقصيين ولسياسة التماطل والتسويف المنتهجة إزاء حقهم العادل والمشروع في الترقية إلى خارج السلم، فإن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية المقصيين من خارج السلم.يثمن الموقف المتقدم للنقابات التعليمية الاكثر تمثيلية المصطف إلى جانب مطالب الشغيلة التعليمية والرافض لأي نظام أساسي لا يتضمن فتح باب الترقية إلى الدرجة الممتازة في وجه أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة ويستنكر كل المناورات الرامية إلى تمطيط وتمديد وإطالة أمد تكريس الإقصاء والحيف والتمييز في حق أساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي والملحقين التربويين وملحقي الاقتصاد والإدارة كما يعتبر المجلس الوطني أن خلاصات اللجنة التقنية المكلفة بإعداد النظام الأساسي تشكل مهزلة بكل المقاييس وضربا لمصداقية مؤسسة الحوار الاجتماعي القطاعي بين الوزارة الوصية وشركائها الاجتماعيين، ويعتبر أن الحوار القطاعي بين وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية وخاصة فيما يتعلق بتنفيذ بنود اتفاق 26 أبريل 2011 ومشاورات النظام الأساسي يشكل منذ سنوات وخلال ولايات الوزراء المتعاقبين على قطاع التعليم إطارا شكليا مناسباتيا يفتقد إلى المنهجية والجدية والمصداقية ،مما يؤكد غياب وانعدام الإرادة السياسية في حل المشاكل الحارقة والمتراكمة للشغيلة التعليمية والاستجابة للمطلب الجوهري المتمثل في الرقي بالأوضاع المادية والمعنوية والمهنية والاجتماعية لنساء ورحال التعليم. وتأسيسا على كل ذلك، فإن المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية إذ يستحضر في بلاغه هذا ،الواقع المرير المتسم بالتعنت المريب في تمكين المقصيين والمقصيات من حقهم العادل والمشروع في الترقية إلى الدرجة الممتازة، يعلن تشبته بضرورة تنفيذ اتفاق 26 أبريل 2022 وتأكيده على ضرورة الاستجابة الفورية لمطالب المقصيين والمقصيات المتمثلة في التعجيل بإصدار مرسوم استثنائي تعديلي وتنظيم ترقية استثنائية لكل المقصيين النشيطين منهم والمتقاعدين المستوفين للشروط والمعايير المعمول بها بأثر رجعي مادي وإداري كتعويض عن سنوات الإقصاء التي قضوها في الدرجة الأولى. كما يناشد النقابات التعليمة بالتشبث بموقفها المبدئي الرافض لأي نظام أساسي تنتفي فيه شروط العدالة والانصاف والتحفيز والتوحيد ولا يتضمن إدراج الدرجة الممتازة والجديدة؛ ويدعو عموم الشغيلة التعليمية المقصية إلى الحضور الوازن والمشاركة المكثفة في تجسيد الوقفة الاحتجاجية الوطنية المركزية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الاثنين 24 أكتوبر 2022 على الساعة الحادية عشر صباحا متبوعة باعتصام بالمصالح المركزية للوزارة الوصية.