تزامنا مع الانخفاض الملحوظ لأسعار النفط على المستوى الدولي؛ وتحليق أسعارها بشكل فلكي على المستوى الوطني، أطلق نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي حملة لإرجاع ثمنها إلى ما كان عليه من قبل. حيث أشار مدونون إلى أنه في شهر فبراير الماضي كان ثمن برلمين النفط 95 دولار وكان حينها ثمن لتر المازوط هو 10 دراهم، واليوم ثمن البرلميل ب93 دولار في حين أن ثمن اللتر الواحد من المازوط يقارب 17 درهم. وفي هذا الصدد أطلق من يقف وراء الحملة، التي تنتشر بشكل كبير، "هاشتاج" بعنوان: ديرو يدكم : #7dh_Gazoil# 8dh_Essence# Dégage_Akhannouch. كما طالبوا رئيس الحكومة عزيز أخنوش بالرحيل محملين إياه لهيب حرائق الأسعار التي أصابت كل المواد والسلع. كما استنكروا سلوك الحكومة برفع أثمنة المحروقات مباشرة بعد ارتفاعها في السوق الدولية في حين لا يشهد المواطنون انخفاضا لأثمنتها إلا ب"القطرة"، وفق تعبير أحد المعلقين، بدعوى أن أنها تصرف مخرون اقتنته قبل شهرين.