1- يجوز شراء الأضحية دَيْناً -بدون ربا- لمن قدر على السداد، (وقال المالكية: لا تسن الأضحية للفقير الذي لا يملك قوت عامه ويحتاج ثمنها في ضرورياته السنوية)؛ 2- يجوز الإشتراك في البقرة والبعير (الجمل) فقط؛ سبعة أو أقل، أما أكثر من سبعة فلا؛ 3- لا يجوز للمضحي أن يبيع جلد أضحيته، أو أي شيء منها، لأنها تعينت لله بجميع أجزائها، وما تعيّن لله لم يجز أخذ العوض عنه، ولهذا لا يعطى الجزار منها شيئا على سبيل الأجرة، ويجوز بنية الصدقة؛ 4- للمضحي أن يأكل ويهدي ويتصدق ويفعل ما يشاء بأضحيته، وكلما تصدق فهو أفضل؛ 5- يجوز أن يهدى منها للكافر غير مقاتل للمسلمين، خاصة إن كان يُرجى إسلامه، وعلى هذا فيجوز أن تهدي عاملاً أو خادما أو راعياً ولو كان كافراً؛ 6- يجوز للمرأة أن تضحي كما ثبت ذلك عن الصحابيات؛ 7- يجب على المضحي أن يسمي الله ويكبر عند الذبح:(بسم الله والله أكبر)، وإن زاد: اللهم هذا عني وعن أهل بيتي فجائز؛ 8- إن كان الرجل متزوجاً زوجتين أو أكثر فأضحية واحدة تكفي أيضاً كما أجزأت أضحية النبي صلى الله عليه وسلم عن زوجاته جميعاً؛ 9- من أراد أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره وبشرته من بداية دخول العشر، والمرأة كذلك إذا كانت ستضحي، ومن نسي فأخذ من شعره أو أظفاره فلا شيء عليه ويضحي ولا حرج؛ لعموم رفع الحرج عن الناسي؛ 10- شروط الأضحية: أ- أن تكون من بهيمة الأنعام (الغنم، المعز، البقر، الإبل). ب- أن تكون خالية من العيوب (العوراء البين عورها، المريضة البين مرضها، العرجاء البين ضلعها، الكسيرة التي لا تنقي -أي: الشاة الهزيلة التي لا مخ في عظمها المجوف-)؛ ج- أن تكون في السن المعتبرة شرعا: (فالجذع من الظأن: ما أتم ستة أشهر عند الحنفية والحنابلة ، وعند المالكية والشافعية ما أتم سنة، وفي الإبل ما أكمل خمس سنين ودخل في السادسة، وفي البقر ما أكمل سنتين ودخل في الثالثة، وفي المعز ما أكمل سنة ودخل في الثانية)؛ د- أن تكون في الوقت المحدد شرعا(يبدأ وقت ذبح الأضحية من بعد صلاة عيد الأضحى ، وينتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة)؛ 11- يجوز الذبح نهاراً أو ليلاً ولا حرج في ذلك، ولا يوجد دليل على النهي عن وقت من الأوقات لذاته؛ 12- الأفضل أن يذبح المضحي أضحيته بنفسه، ويجوز أن يوكل عليها مسلماً غيره؛ 13- على المضحي أن يراعي الآتي: – أن يحد سكين الذبح جيدا؛ – أن يسوق الأضحية لمكان الذبح برفق ولين؛ – أن لا يظهر السكين أمام أعين الأضحية؛ – أن لا يذبحها أمام الأضاحي الأخرى؛ – أن يسرع في إمرار السكين أثناء الذبح؛ – أن يستقبل بها القبلة؛ – أن يسمي الله ويكبر أثناء الذبح؛ – أن يضجعها على شقها الأيسر، ويضع رجله على صفيحة عنقها؛ تنبيه!! لم يثبت في فضل أضحية العيد حديث صحيح؛ قال ابن العربي المالكي في كتابه عارضة الأحوذي (288/6): (ليس في فضل الأضحية حديث صحيح و قد روى الناس فيها عجائب لم تصح)، والمراد بذلك حديث في فضلها على التحديد وإلا فهي من عموم الطاعات التي يثاب عليها المسلم؛ ………………………………….. جمعه: عماد بن محمد بن أحمد البكاري الشاوني.