: 1. من كان تلميذا فليقرأ عشرة كتب مما تطمئن نفسه إليه. 2. من كان طالبا فليقرأ خمسة عشر كتابا من كتب التخصص مع ترويح النفس بكتب التاريخ والأدب. 3. من كان مقبلا على بحث إجازة ينبغي أن ينجز 70٪ من بحثه، ومن كان مقبلا على بحث الماستر فلينجز 50٪ من بحثه، ومن كان بصدد إعداد الدكتوراه فليواصل ليله بنهاره عكوفا وقراءة وكتابة. 4.من أتم دراسته -كان موظفا أو غيره- فلينشر مقالين علميين، وليعد كتيبا للنشر، وذلك جهد المقل. وزينة كل ما سبق وبركته تخصيص وقت البكور لحفظ أو مراجعة ما تيسر من القر0ن الكريم، وتدبر بعض 0ياته. وليس بينك وبين هذا إلا عزيمة وإرادة، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم. ومن زعم أنه كان منهكا مجهدا خلال موسم دراسي انفرط ويحتاج إلى راحة، فإني أتفق معه غير أن الراحة يكفي أن نخصص لها يوما في الأسبوع أو ساعة من نهار، فاحرص على ما ينفعك فإن "العطلة" شديدة التفلت يفرح بها من أحسن الاستفادة منها، ويتحسر عليها من ضيعها إن كان مستشعرا قيمة الوقت والعمر.