أعلنت شرطة "ميسينا" بجزيرة صقلية الإيطالية، اليوم الأربعاء، عن نتائج تشريح جثة مهاجر مغربي عثر عليه ميتا، محيلة أن التشريح نفى حدوث جريمة قتل وعزا سبب الوفاة إلى سكتة قلبية. وخضع جثمان المهاجر المغربي المعروف باسم "رشيد" لتشريح طبي، قصد كشف ملابسات وفاته، بعدما عثر عليه ميتا على جانب طريق "آليسيو فالوري" بمدينة "ميسينا" الصقلية. وعثر على جثة المهاجر المغربي، الذي كان بدون مأوى ويهيم في شوارع "ميسينا"، في وقت متأخر من مساء أول أمس الاثنين، ما أثار شكوكا حول تعرضه للقتل، خاصة بعد ظهور أمارات عض على جسده. ووفق نتائج التشريح الطبي المعلن عنه، فإن الضحية قضى بسبب سكتة قلبية، وأن القضمات التي بدت عليه تعود للجرذان المنتشرة في المنطقة حيث عثر عليه ميتا، والتي التهمت أجزاء من جسده بعدما فارق الحياة، كما أورد موقع "Eventi Press". وكانت الشرطة الإيطالية وبعد عثورها على بقع دم قرب الجثة، باشرت مسحا لكاميرات المراقبة المثبتة على طريق "آليسيو فالوري"، بعدما ساورت عناصرها شكوك حول تعرض الضحية المغربي للتصفية الجسدية.