لقي شاب مغربي، مصرعه بطريقة مأساوية قبل أيام ببلدة "ريال تشيتادينا"، إقليم ميسينا، بجزيرة صقلية الإيطالية، بحسب ما أوردته صحف محلية بالجزيرة الإيطالية. وعثر أحد الأشخاص بالصدفة، مساء أمس الأربعاء، على جثة الشاب داخل إحدى المغارات، كان يستعملها كسكنى ويحتمي فيها من الطقس البارد للأيام الماضية. وكانت جثة المهاجر المغربي، الذي يعيش حياة التشرد، ممدة فوق سرير يحيط به مجموعة من الأغراض الشخصية البسيطة، إضافة إلى أواني منزلية متنوعة وأغطية ومفروشات. وكشفت التحقيقات الأمنية أن الضحية مهاجر مغربي يدعى فيصل (ر)، يبلغ من العمر 30 سنة. وعن أسباب الوفاة نقلت مصادر أمنية أن المرجح أن الوفاة طبيعية، وأن إشعال النار للتدفئة هو الذي تسبب في إنهاء حياة الشاب. وتوفي الشاب، استناداً إلى ذات المصادر، بعد استنشاقه كميات كبيرة من الدخان بعد النوم. وكان الشاب يعيش ظروفاً مأساوية، ولا يتوفر على مسكن قار لذلك يلجأ لتلك المغارة ويتخذها مسكناً له. وفتحت السلطات تحقيقاً في الحادث لمعرفة كافة ملابساته، وتم نقل الجثة لمستودع الأموات في انتظار تشريحها لمعرفة أسباب الوفاة.