قررت محكمة مدينة ميسينا بجزيرة صقلية الإيطالية، فتح تحقيق في وفاة رضيعة مغربية في مستشفى المدينة وذلك لحظاتٍ بعد ولادتها. وستخضع جثة الرضيعة المغربية للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، وإن كان هناك تقصير أو خطأ طبي أدى إلى هذه النتيجة المأساوية. وعينت المحكمة ثلاثة أطباء أخصائيين في التوليد إضافة إلى طبيب محلف للقيام بهذه المهمة، وستُحقق المحكمة مع أربعة أطباء أشرفوا على الولادة ويشتبه القضاء في مسؤوليتهم عن الوفاة. وكان والد الرضيعة الراحلة، تقدم بشكاية إلى الأمن، بداية الأسبوع الجاري، بعدما أخبرته إدارة المستشفى بوفاتها، فأمر القضاء بحجز الملف الصحي للرضيعة في انتظار استكمال التحقيقات. وبحسب محضر الشرطة، فإن الأب أكد أن زوجته لم تكن تعاني من أية أعراض خلال فترة الحمل ومرت في أحسن الظروف وتحت رعاية طبية، إلى أن جاءها المخاض يوم الأحد، ففوجىء بالأطباء يخبرونه بأن المولودة تعاني مشاكل صحية عجلت بوفاتها في نفس اليوم.