كشفت مصادر إعلامية عن إجراء تعديل وزاري في حكومية عزيز أخنوش، خلال الأسابيع المقبلة، وسيشمل ما بين 6 إلى 8 وزراء، ضمنهم وزراء مخضرمين وآخرين متبدئين. وذكرت يومية "الصباح" في عددها ليوم غد الثلاثاء أن الوزراء المعنيين بالإعفاء يشرفون على قطاعات ظلت خارج السياق بسبب ضعف الإنجاز والتواصل والكاريزما السياسية، وسيشمل الإعفاء وزارات سيادة بذريعة تحركها ضد خارطة الطريق الحكومية. وسيكون على رئيس الحكومة عزيز أخنوش تجهيز لائحة تضم أسماء المرشحين لتعويض هؤلاء الذين سيتم إعفاؤهم قريبا، على أن يكون المرشحون الجدد أكثر كفاءة وأفضل خطابة من سابقيهم، فالمعضلة الكبرى في تشكيلة الحكومة الجديدة تكمن في التواصل. وأضافت اليومية بأن الإدارات كانت تدار بطريقة تكنوقراطية لا علاقة لها بالنهج السياسي. وبالتالي، لتعويض العجز الملحوظ على مستوى الممارسة الحكومية، تقول المصادر نفسها ، سيدعو رئيس الحكومة إلى "ملفات تعريف جديدة قادرة على التفاعل والتفاعل بكفاءة في إدارة الأزمات. وأبرزت الصباح أنه لن يقتصر التعديل الوزاري على بعض الإدارات التي تم إنشاؤها حديثًا فحسب، بل سيؤثر أيضًا على وزارة السيادة، التي كانت ستتصرف أحيانًا ضد خريطة الطريق الحكومية ، كما تضيف الصحيفة دون إعطاء مزيد من التفاصيل.