هوية بريس- متابعة وجهت؛ عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، إلهام الساقي، سؤالا كتابيا، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول ضعف تمدرس التلاميذ في العالم القروي بسبب الاضطرابات المتكررة لأطر الاكاديميات. ونقلت البرلمانية في سؤالها، ما ورد في تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنتي 2019 و 2020، بأنه "مقارنة بالوسط الحضري، يظل معدل أيام التغيب لكل أستاذ مرتفعة بالوسط القروي خلال الفترة الممتدة من 2015-2016 إلى 2018-2019′′، ويضيف التقرير، "فعلى سبيل المثال بلغ هذا المعدل بالوسط القروي، خلال السنة الدراسية 2018-2019، حوالي 8.63 يوم لكل أستاذ متغيب، مقابل 4.24 يوم بالوسط الحضري، وتجد هذه الوضعية تفسيرها في الاضطرابات المتكررة لأطر الاكاديميات خلال سنة 2018-2019، خاصة وأن أغلبية هذه الأطر تمارس بالوسط القروي". وهو الأمر الذي اعتبرته الساقي في سؤالها، قد انعكس بشكل سلبي على عملية تمدرس آلاف التلاميذ والتلميذات، خصوصا في العالم القروي، ونتج عنه ضعف واضح في مستوى تعليمهم. ولذلك، تسائلت الساقي عن الإجراءات والتدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل إيجاد حلول للإضطرابات المتكررة لأطر الاكاديميات، وتعويض التلاميذ عن الحصص، بما يسهم في الرفع من مستواهم التعلمي؟.