بعد انتشار محدود في جنوب إفريقيا، تفشى المتحور "أوميكرون" في عشرات الدول حول العالم، حتى أصبح مهيمنا على إصابات كورونا متجاوزا السلالات السابقة مثل "دلتا". وفي بداية انتشار "أوميكرون"، كانت المعطيات والدراسات تظهر أنه سريع العدوى وفي الوقت نفسه خفيف الإصابة، لكن بدأ القلق يتسرب إلى مقدمي الرعاية في العالم مع الحديث عن ظهور نسخة جديدة من "أوميكرون"، أطلق عليه "أوميكرون الخفي"، تفيد بعض تقديرات بأنه أقوى من سابقه. وتقول منظمة الصحة العالمية إن السلالة الفرعية من "أوميكرون"، التي أطلقت عليها اسم "BA.2″، تختلف عن الطفرات السابقة بسبب الطبيعة الجديدة للبروتين الشوكي للفيروس. وأدى هذا المتحور الذي رصد في ديسمبر 2021 إلى انتشار جديد لعدوى كورونا، بما في ذلك الحالات الاختراقية، أي إصابة أشخاص كانوا قد تلقوا اللقاح. ويقول موقع goodhousekeeping إن المعلومات لا تزال شحيحة عن السلالة الفرعية من "أوميكرون"، مرجحا أن تكشف السلطات الصحية في المستقبل عن معلومات أكثر عنها. وحتى الآن، يمكن أن يواجه مرضى "أوميكرون" الشديد من الأعراض التالية، التي أوردتها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: الحمى أو القشعريرة السعال صعوبة التنفس الإعياء آلام في العضلات صداع الرأس فقدان حاستي التذوق والشم التهاب الحلق الإسهال الغثيان سيلان الأنف يذكر أن السلالة "أوميكرون" الرئيسية فتتسبب في أعراض منها: حكة في الحلق وسيلان الأنف والعطس وصداع الرأس، إلى جانب آلام العضلات.