هوية بريس-متابعة اتفقت الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم على "إحداث نظام أساسي محفز وموحد يشمل جميع فئات المنظومة التربوية في غضون سنة 2022" وتسوية عدد من الملفات. وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة، وقعت وزارة التربية الوطنية والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية اليوم الثلاثاء اتفاقا في إطار الحوار الاجتماعي بهذا القطاع، نص على تسوية ملفات مطلبية ومراجعة النظام الأساسي فيما لم يتضمن جديدا بخصوص ملف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. وحسب المصدر ذاته، فقد نصّ هذا الاتفاق على مراجعة النظام الأساسي الحالي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وإحداث نظام أساسي محفز وموحد يشمل جميع فئات المنظومة التربوية، وتسوية ملف أطر الإدارة التربوية، وملف المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي. كما اتفقت النقابات التعليمية والحكومة على تسوية ملف أساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي المكلفين خارج سلكهم الأصلي، وملف أطر التدريس الحاصلين على شهادات عليا، وملف أطر التدريس الحاصلين على شهادة الدكتوراه. بالمقابل، نص الاتفاق على "برمجة تدارس الملفات المطلبية الأخرى المطروحة من طرف النقابات الخمس الأكثر تمثيلية"، و"مواصلة الحوار بشأن ملف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين". وقال البلاغ إن هذا الاتفاق "يُجسّد الإرادة لمشتركة لمختلف الأطراف، وانخراطها الكامل في منهجية إنجاح ورش الإصلاح التربوي، الذي بستهدفُ الرّفع من جودة المدرسة العمومية و تعزيز جاذبيتها". وعبرت الحكومة، حسب المصدر ذات، عن أملها في أن يفتح هذا الاتفاق أفقا جديدا في مسار التعبئة الشاملة لنساء ورجال التعليم في أوراش النهوض بالمدرسة العمومية. وحضر هذا الاجتماع من الجانب الحكومي كل من رئيس الحكومة و وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعن الفرقاء الاجتماعيين الكتاب العامّون للنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية.