أعلنت حركة "النهضة" التونسية عن اختطاف نائب لها من عناصر أمن بالزي المدني، واقتياده إلى جهة غير معلومة. وأكدت أن النائب نور الدين البحيري اعتقل من جهة أمنية بلباس مدني. وقالت في بيان؛ إن "اعتقال البحيري سابقة تنبئ بدخول تونس نفق الاستبداد وتصفية الخصوم السياسيين". وأضافت أنه "تم خلال عملية الخطف تعنيف الأستاذة المحامية سعيدة العكرمي زوجة الأخ نور الدين البحيري التي كانت برفقته". وأوردت في ذات البيان: "تستنكر حركة النهضة بشدة هذه السابقة الخطيرة التي تنبئ بدخول البلاد في نفق الاستبداد وتصفية الخصوم السياسيين خارج إطار القانون، من طرف منظومة الانقلاب، بعد فشلها في إدارة شؤون الحكم، وعجزها عن تحقيق وعودها الزائفة، فذهبت إلى اعتماد سياسة التعمية عن هذا الفشل". وشددت على أن السلطة الحالية "كانت آخر محطات فشلها قانون المالية لسنة 2022 الذي أثقل كاهل المواطنين بالجباية والضرائب، بإثارة قضايا وهمية وإلهاء الرأي العام عبر تصفية الخصوم السياسيين".