تعليقا على خبر توقيف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للدكتور رشيد بنكيران عن الخطابة بمسجد حذيفة بن اليمان بمنطقة الصياد 2 بمدينة القنيطرة، كتب ذ.إبراهيم الطالب "توقيف وزير الأوقاف لأمثال الدكتور رشيد بنكيران الخطيب الوديع المسالم اللين الثقة، يحتاج وقفة تأمل عميقة في مشروع الوزير الذي يبنيه على أصلين: -تحييد المنبر في كل الصراعات الفكرية ولو كانت تهدد العقيدة والوجود، ما دام طرفها معلوم، فلو حذرت من الجمعيات العلمانية المفسدة التي تطالب باستباحة الزنا والفجور بل الكفر، وبينت ووضحت خطورتها على البلاد والدين والعباد سل الوزير سيف العزل في حقك دون تردد. هذا الأصل الأول. -الأصل الثاني هو ألا يتدخل القيم الديني في أي أمر سياسي كيفما كان التدخل ولو ع لى صفحته في الفيس بوك" وختم مدير جريدة السبيل تدوينة على حسابه بالفيسبوك بقوله "والله هذا هو الاستعباد بعينه، كل كائن له الحق في التعبير إلا القيمون الدينيون، بأي شريعة بل بأي قانون أو عرف تعطل خيرة العقول وتستعبد. إنها إماتة الدين بطريقة ممنهجة. اللهم إن هذا منكر لا نرضاه". تجدر الإشارة إلى وزارة أحمد التوفيق عللت قرارها، الذي وقعه نيابة عن وزير الأوقاف، أحمد التوفيق، مدير مديرية تدبير شؤون القيمين الدينيين مولاي عبد الواحد غنضور بالتالي "دأبتم في صفحتكم على فيسبوك، على التطرق لمواضيع ذات الطابع السياسي وهو ما يتعارض ومضمون المادة السابعة من الظهير الشريف رقم 1.14.104 الصادر في 20 رجب 1435 (20 ماي 2014)، المتعلق بتنظيم مهام القيمين الدينيين وتحديد وضعياتهم".