هوية بريس- متابعة أفاد الصحفي المصطفى العسري، على صفحته ب"فيسبوك"، أن "الاستخبارات العسكرية الجزائرية تعتقل ما يسمى بوزير الجاليات بالبوليساريو مصطفى محمد عالي سيد البشير بعد وصوله مطار الهواري بومدين حيث تم تجريده من جواز سفره الدبلوماسي.. واقتياده إلى جهة مجهولة". وبالرجوع إلى مصادر إعلامية أخرى، وجدنا أنها تفيد أنه "لازال مصير مصطفى سيدي البشير الذي يسمى بالوزير في حكومة البوليساريو مجهولا، منذ تصريحاته السابقة فئ لقاء بباريس، بالقول "أنا لست وزيرا للأراضي المحتلة، أنا مجرد لاجئ في دائرة المحبس، وزير خارجيتنا ولد السالك موجود في الجزائر، علينا أن نكون واقعيين، كما أن رئيس وزرائنا بشريا بيون ليس رئيسا للحكومة ويتواجد هو الآخر بالجزائر أو بولاية تندوف الجزائرية".". وأضافت هذه المصادر أن "تصريحات القيادي بالجبهة الانفصالية، دفعت بمخابرات الجزائر لسحب جواز السفر الدبلوماسي الجزائري الذي كان يستفيد منه مصطفى سيدي البشير، مباشرة بعد الوصول إلى مطار الهواري بومدين بالجزائر، نظرا لخطورة تصريحاته التي فضح فيها أسطوانة الحكومة والجمهورية الوهمية بمخيمات تندوف". وتابعت أنه "تزامنا وسحب جواز سفره ونقله إلى وجهة مجهولة، قام زعيم البوليساريو إبراهيم غالي بزيارة للمخيمات وعقد لقاء مع شيوخ قبيلة مصطفى سيدي البشير خوفا من السؤال عن مصير ابنهم، خاصة وأن قيادة البوليساريو طالبته بقطع جولته بأوروبا والعودة فورا إلى الرابوني بتنسيق مع المخابرات الجزائرية". "ويعتبر سحب جواز السفر الجزائري لقيادات البوليساريو، بمثابة الحكم بالسجن، حيث لن يكون بمقدور مصطفى البشير مغادرة المخيمات مستقبلا، إلا إذا تمت إعادة جواز سفره الدبلوماسي، ما يعني أنه سيصبح معتقلا ومحتجزا مثل آلاف الصحراويين بالمخيمات جنوب تندوف منذ سبعينيات القرن الماضي". تؤكد ذات المصادر. (المصادر: صفحة الصحفي المصطفى العسري على فيسبوك، شوف بريس)