بعدما فضهم "وزير" ما يسمى بالجاليات والقيادي في الجبهة الانفصالية، مصطفى سيد البشير في اجتماع لأعضاء الجبهة، وقال إن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ليست دولة"، دخل نظام الكابرانات على الخط وقرر معاقبة المسؤول بالقيادة الانفصالية. وكشفت مصادر إعلامية أن الجزائر استدعت مصطفى سيد البشير، ومباشرة بعد وصوله إلى مطار العاصمة الجزائرية، قامت المخابرات بسحب جوازه الدبلوماسي الجزائري. وأضافت ذات المصادر، أن نشطاء ومعارضين بجبهة البوليساريو، أبدوا تخوفهم الشديد من مصير مجهول قد يلحق بمسؤول الجبهة مصطفى سيدي البشير، وقد يلقى مصير عدد من المعارضين الذي زج بهم في سجون الجزائر وتعرضوا للتعذيب والقتل، جراء انتقادهم القيادة الانفصالية، أو تعبيرهم عن مواقف معارضة لمواقف النظام الجزائري، المتحكم في القيادة الانفصالية.