هوية بريس – الإثنين 04 يناير 2016 لا شيء أفسد علي هذا الصباح الجميل المزين بقطرات الغيث النازلة من السماء، سوى حسرتي على مقال كنت كتبته في سالف الأيام، وانبعثت في نفسي بواعث شوق وحنين، فتذكرته، وقد كنت نشرته في موقع مغمور لا يأبه له، فألفيته واستمتعت بقراءة مضمون المقال دون النظر إلى مقدمته، مستمتعا بأسلوبي (البسيط) متأملا في معاني ومآسي كنت سطرتها في المقال. ولما بلغت خاتمته أحسست أن الأسلوب ليس أسلوبي وأن الكلمات ليس من بناتي، فظننته أسلوبا ركيكا يعود لزمني الأول في الكتابة، لأفاجأ في آخر سطوره أن المقال انتزعه سارقه ونسبه إلى نفسه كاملا، وغير مقدمته وخاتمته، وكلمات يسيرة في المضمون..، وقد كنت راغبا في إعادة نشر المقال، ولما رأيت ما قصصت عليكم تلطفت حتى لا يظن أني "سارق" للمقال من مقال السارق الحقيقي.. ما ذنب بنات الأفكار حتى تسرق، أيريدون أن نئدها، وقد حرم الإسلام الوأد؟!