بعد إعلان خبر اعتقاله أول أمس الثلاثاء، كشفت مصادر سيناريو اعتقال الإمام والقيم الديني علي حسوو سعيد أبو علي. وأوردت صفحة "الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب" أن الإمام المذكور قدم إلى الرباط لزيارة بعض المؤسسات منها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتقديم رؤيته ورؤية أسرة المساجد، واستفساره عن وضعه القانوني والاجتماعي لكنها أغلقت أبوابها أمام في وجهه، فزار على إثر ذلك مؤسسة السادس للأئمة ومديرية القيمين الدينبين. وأضاف ذات المصدر أن الإمام المقال، بعد 22 سنة من خدمة المساجد بالمملكة، زار رئيس المجلس العلمي لمدينة تمارة ذ.السيد السكنفل، فأشار عليه بزيارة صهره أحمد التوفيق في مقر إقامته بعين عودة. وفي اليوم الموالي قام الإمام أبوعلي بالتوجه لإقامة التوفيق، فافترش الأرض والتحف السماء انتظارا لمرور السيد الوزير، لكنه فوجئ برجال بزي مدني من أمن الإقامة فقاموا باعتقاله واخطروا رجال الدرك بعين عودة. وأضافت ذات الصفحة، التي تعنى بالقيمين الدينيين بالمغرب، أن الأستاذ أبو علي رهن الاعتقال الآن، ويتم استجوابه عن كل شيء بخصوص حركته النضالية، وبعد مرور 48 ساعة عن اعتقاله سيتم قانونا تقديم المحاضر مع صاحبها للسيد وكيل الملك بابتدائية تمارة للنظر فيها للحفظ أو المتابعة. وسبق ل"هوية بريس" أن أوردت أن ولاية أمن الرباط اتصلت أمس بعائلته الإمام علي حسوو وأخبرتهم أنه معتقل على ذمة التحقيق دون الإفصاح عن السبب أو التهمة الموجهة إليه. وكشفت صفحة "الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب" أن "ولاية الأمن رفضت في شخص المتصل الإدلاء بأي معلومة عنه أو عن أسباب الاعتقال مكتفية بطلب العائلة إحضار المأكل والمشرب له". وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مندوبية كلميم أصدرت قرارا يقضي بإنهاء تكليف الإمام أبو علي وهو من حملة الشهادات العليا، ومؤلف كتاب "المساجد بالمغرب رؤية من الداخل" من جميع المهام التي كان يضطلع بها. بعد أيام من توقيفه.. اعتقال القيم الديني أبو علي صاحب كتاب "المساجد بالمغرب رؤية من الداخل"