أعاد مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط، جوي هود، اليوم الأربعاء الثامن والعشرين من يوليوز، التأكيد على موقف الولاياتالمتحدةالأمريكية، حول مغربية الصحراء الذي أعلن عنه في العاشر من دجنبر الماضي من قبل الإدارة الأمريكية السابقة. أكد المسؤول الأمريكي، عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن موقف الولاياتالمتحدة من الصحراء لم يطله أي تغيير، حيث قال: "لا تغيير في الموقف الأمريكي، الشيء الوحيد الذي تغيير، هو إرادتنا الشديدة لمساعدة المسلسل الأممي كي يصل إلى نتائج جيدة". وشدد على أن الهدف هو الحصول على نتائج جيدة قائلا "يجب أن نبدأ بالسرعة الممكنة في تعيين المبعوث الشخصي للأمم العام للأمم المتحدة من أجل إيجاد حل للنزاع"، قائلا: "نحن على استعداد للمشاركة مع جميع الأطراف لدعم هذا المبعوث الشخصي". وأضاف "دعم عملية سياسية ذات مصداقية تقودها الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار ووقف أي أعمال عدائية"، مضيفا "نحن نتشاور مع مختلف الأطراف حول أفضل السبل لوقف العنف وتحقيق تسوية دائمة". وعند سؤاله حول الدور الذين يفترض أن تلعبه الإدارة الأمريكي في الأزمات التي يعرفها المغرب مع الجزائر وإسبانيا، أكد الدبلوماسي الأمريكي على أن سياسة الرئيس الجديد تتمثل في تقليص حدة النزاعات في جميع مناطق العالم، بهدف التركيز أكثر على محاربة الجائحة والإنعاش الاقتصادي لجميع البلدان. وشدد على تقدير الولاياتالمتحدة لدعم المغرب المستمر لجهود الأممالمتحدة في ليبيا، ودعمه لإخراج القوات الأجنبية من ليبيا والتحضير لانتخابات وطنية ناجحة، وهي "خطوة أساسية لليبيا مستقرة موحدة وديمقراطية". وأكد على أن المغرب "شريك وثيق للولايات المتحدة في مجموعة من القضايا، حيث يشارك معنا سنويا في أكثر من 100 عملية عسكرية، بما في ذلك الأسد الإفريقي"، مذكر بالتوقيع في العام الماضي على خريطة للتعاون في مجال الدفاع مدتها عشر سنوات.