هوية بريس-متابعة في آخر تطورات الجريمة المروعة التي هزت مدينة سلا زوال أمس الجمعة 23 يوليوز الجاري وبعدما تم نقل الأب المشتبه فيه بقتل زوجته وابنته والمصاب بجروح بليغة إلى المستشفى المحلي رهن العلاج الطبي، حيث تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية، وذلك في انتظار إخضاعه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية لارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، غير أنه توفي بالمستشفى متأثرا بجروحه البليغة التي أصيب بها في محاولة للانتحار. وكانت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن العيايدة بمدينة سلا فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، زوال اليوم الجمعة 23 يوليوز الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب جريمة قتل مزدوجة باستعمال بندقية صيد. وكانت مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر الشرطة العلمية قد باشرت زوال اليوم الجمعة إجراءات معاينة جثة الضحيتين وهما سيدة وابنتها، تبلغان من العمر 45 و24 سنة، تحملان آثارا لطلقات نارية من بندقية للصيد، قبل أن يتم العثور على رب الأسرة البالغ من العمر 54 سنة بمسرح الجريمة، وهو يحمل آثار طلقة على مستوى أسفل عنقه بشكل تشير معه المعاينات الأولية إلى محاولته الانتحار.