الأربعاء 09 دجنبر 2015 اقتحم 76 مستوطنا إسرائيليا، ساحات المسجد الأقصى اليوم الأربعاء، وسط مناوشات مع حراس المسجد، بعد محاولة بعضهم أداء طقوس دينية. وقال فراس الدبس، مسؤول الإعلام في إدارة الأوقاف الإسلامية، لوكالة الأناضول للأنباء إن 67 مستوطنا "اقتحموا ساحات المسجد الأقصى من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، بحراسة ومرافقة عناصر من الشرطة الإسرائيلية". وأضاف: "اقتحم 60 مستوطنا ساحات المسجد في ساعات الصباح و16 مستوطنا في ساعات ما بعد صلاة الظهر". وتابع الدبس: "حاول بعض المستوطنين أداء طقوس دينية يهودية خلال اقتحاماتهم، وجلس بعضهم على الأرض ما أدى إلى وقوع مناوشات مع حراس المسجد الذين أصروا على إخراجهم من الساحات". وكانت جماعات استيطانية صهيونية قد دعت إلى اقتحام واسع لساحات المسجد الأقصى بمناسبة عيد الأنوار اليهودي "الحانوكاه" الذي بدأ الأحد ويستمر حتى غدا الخميس. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الأربعاء، إنها "تدين بأشد العبارات عمليات الاقتحام اليومية للمسجد الأقصى المبارك، التي تنفذها منظمات الهيكل المزعوم". وأضافت في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول للأنباء:" مطلوب من العرب والمسلمين قبل غيرهم عقد اجتماعات طارئة، وعلى أعلى المستويات لمواجهة هذا التحدي الرئيس، ولتحمل المسؤولية حيال الخطر الحقيقي الذي يهدد الحرم الشريف". من جانب آخر، مددت محكمة الصلح "الإسرائيلية" في القدس حتى يوم الجمعة توقيف سيدة فلسطينية، من سكان القدس، تدعى زينات الجلاد "62 عاما"، بعد اعتقالها يوم أمس. وكانت الشرطة الصهيونية قد منعت سابقا الجلاد من دخول المسجد الأقصى، ضمن قائمة تضم أسماء عشرات الفلسطينيات بعد اتهامهن بعرقلة الاقتحامات الصهيونية للمسجد.