رغم سوء أحوال الطقس، إلا أن مدينة بروكسيل شهدت وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني حضرها أزيد من 3000 شخص حسب الشرطة المحلية من مختلف الجنسيات والقوميات والديانات. الوقفة التضامنية التي دعت لها فعاليات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الفلسطيني عرفت أيضا مشاركة اتحاد التقدميين اليهود في بلجيكا. وقد عبر المشاركون في هذه الوقفة التضامنية عن تضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني لما يتعرض له من تطهير عرقي في القدس واستلاء وهدم للمنازل وعنف استعماري في المسجد الأقصى. وأيضا ما يتعرض له قطاع غزة من مجزرة إنسانية وجرائم حرب تستعمل فيها أسلحة محرمة دوليا. هذا وقد استنكر المشاركون في هذه الوقفة التي مرت في أجواء جيدة، الصمت الدولي والأوروبي وخصوصا العربي، مطالبين الجميع بالتدخل الفوري لإنقاذ أرواح الشعب الفلسطيني من بطش الكيان الصهيوني الغاصب. وطالب المنظمون ب"تدخل الدولة البلجيكية للعمل من أجل محاسبة الاحتلال الاسرائيلي عن الجرائم التي يمارسها ضد الشعب الفلسطيني، والدفاع عن حق الفلسطينيين المنفيينللعودة إلى أراضيهم".