هوية بريس – عبد الله المصمودي أدانت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان، العدوان الأخير الذي استهدف قطاع غزة من طرف الطيران الصهيوني وراح ضحيته العشرات، مع الجرحى، وما لحق ذلك من تدمير في القطاع المحاصر الجريح، وفي المقابل نددت بالممارسات اللامسؤولة التي قامت بها سلطات مدينة تطوان في حق الوقفة التضامنية، واستعمالها للقوة والعنف غير المبرر ضد المشاركين فيها، حسب البيان. وجاء في بيان المبادرة للرأي العام (النص الكامل): "بعد الهجمة الشرسة والعدوان الذي تعرض له الشعب الفلسطيني بقطاع غزة المحاصر، أبى الشعب المغربي وقواه الحية إلا أن تعبر عن رفضها لهذا العدوان، مستنكرة الصمت الدولي والعربي الرهيب تجاه جرائم الكيان الصهيوني، حيث دعت المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان فرع تطوان إلى وقفة تضامنية يوم الثلاثاء 2019/11/19 على الساعة السابعة مساء بساحة مولاي المهدي، وقد سعت إلى القيام بجميع الإجراءات القانونية اللازمة، إلا أن سلطات تطوان وبأمر من باشا المدينة أعطت الأوامر لمنع الوقفة التضامنية مع إخواننا في فلسطين، غير آبهة لا بالمواقف الرسمية المساندة والداعمة للقضية ولا بالنفس الشعبي المتعاطف والحامل همَّ القضية والمؤمن بعدالتها، حيث تدخلت السلطات بالقوة والعنف المادي والمعنوي من ركل وسب وقذف، بل وصل الأمر بها إلى تمزيق العلم الفلسطيني أمام مرأى الحاضرين، وقد نتج عن ذلك تعرض أحد قياديي منظمة التجديد الطلابي للتعنيف والضرب مع جميع أشكال السب والقذف وإننا في المبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان نعلن للرأي العام ما يلي: – تضامننا المطلق مع إخواننا في فلسطين الأبية، وإدانتنا لجرائم الاحتلال الصهيوني الغاصب الذي يتمادى يوما بعد يوم في جرائمه الوحشية وخرقه للقوانين والمواثيق الدولية. – تنديدنا بالممارسات اللامسؤولة التي قامت بها سلطات مدينة تطوان في حق الوقفة التضامنية، واستعمالها للقوة والعنف غير المبرر ضد المشاركين فيها. – تحيتنا لكل الضمائر الحية من الشعب المغربي التي لطالما عبرت عن تضامنها مع القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية. – إصرارنا على مواصلة النضال والوقوف إلى جانب القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ابراهيم العلوي المنسق الوطني للمبادرة الطلابية ضد التطبيع والعدوان الرباط في 22 ربيع الأول 1441 الموافق ل20-11-2019".