تتابع الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بقلق وتدمر كبيرين ما آلت إليه الأوضاع بدولة فلسطين الشقيقة عقب الحرب الشرسة التي تخوضها ضد الشعب الفلسطيني قوى الاستعمار الصهيوني الغاشم خصوصا بالقدس وقطاع غزة في حرب غير متكافئة الموازين وفي تحد سافر للمواثيق الدولية وكل الاتفاقيات والعهود المصادقة عليها وأصدرت الجمعية الحقوقية ذاتها بيانا اطلعت عالم اليوم بريس عليه . وبناء عليه فإن المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للدفاع دعت فيه المنتظم الدولي والأمم المتحدة للتدخل قصد الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني. واستنكرت حسب البيان ذاته استهداف القوات الإسرائيلية الغادرة للمباني السكنية المدنية ضدا على أخلاقيات الحروب والقوانين الدولية. و في تلوقت ذاته اذانت استهداف البنى التحتية والمنشآت الحيوية من طرف الآلة القمعية الصهيونية. وكذلك باستفراد القوى الإسرائيلية الاستعمارية بالقدس الشريف والعبث به واستباحته. وبترويع المدنيين من المواطنين الفلسطينيين وقتلهم والتنكيل بهم باستخدام مختلف أنواع الأسلحة بما فيها المحظورة دوليا حسب ماجاء بالبيان نفسه واستنكر المكتب التنفيدي للجمعية ذاتها استباحة الهجوم الصهيوني الغادر على المواطنين الفلسطينيين العزل بدون موجب حق. كما دعا المكتب المذكور إلى اعتبار فلسطين منطقة منكوبة وتقديم المساعدات للشعب الفلسطيني الأعزل. و يحيي ذات المكتب الحقوقي عاليا نضالات الشباب الفلسطيني بكل مكوناته ضد هجمات الكيان الصهيوني الغاصب واستفزازات المتطرفين الصهيونيين وتجندهم لحماية القدس الشريف. ويدعو الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني إلى مراجعة قراراتها وقطع جميع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية مع الكيان الصهيوني الغادر، فالتطبيع هو بمثابة المشاركة الفعلية مع الكيان الغاصب في جرائمه ضد الفلسطينيين. و يندد بالتدخل السافر والغير مبرر لمختلف القوات العمومية والتي تدخلت بالقوة المفرطة لتفريق الوقفتين التضامنيتين مع القضية الفلسطينية بكل من الرباط والدار البيضاء مساء يوم الاثنين 10 ماي الجاري، ويدعو الدولة الى احترام الحق في التجمهر والتظاهر السلميين ويشجب التضييق المخزني الممارس على الحركات التضامنية مع الشعب الفلسطيني. ويدعو الضمائر الحية لمؤازرة الشعب الفلسطيني والضغط على المنتظم الدولي للخروج من تقوقعه السلبي وسباته العميق اتجاه القضية الفلسطينية. و يشيد بالحركات الاحتجاجية الدولية المنددة بالاعتداء الصهيوني الغادر والمتضامنة مع الشعب الفلسطيني. إننا في الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب نحمل مسؤولية قرار الحرب للإدارة الأمريكية والمتآمرين معها على تصفية القضية العربية الأولى، كما ننوه بالتضامن الواسع الذي عبر عنه شعوب العالم والأحرار للتضامن مع الشعب الفلسطيني الأعزل والوقوف ضد هذه الحرب القذرة والغادرة حسب ماجاء بالبيان المذكور.