واصل الاحتلال الصهيوني غاراته العنيفة على قطاع غزة الذي بدأه يوم السبت 27/12/2008 ، ما أدى إلى سقوط 290 وأكثر من 900 جريح، بينهم 200 جريح وصفت جراحهم بالخطيرة، حسب ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة. وإثر هذا العدون الغاشم، نددت فعاليات حزبية وجمعوية هذه الاعتداءات. وأعربت حركة الإصلاح والتوحيد عن دعمها للشعب الفلسطيني على صموده في وجه العدوان الإسرائيلي داعية إلى تقديم جميع أشكال المساندة الممكنة له. وأوقف المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية أشغاله لمدة ساعتين، للمشاركة في تظاهرة أمام البرلمان بالرباط، وأدان سعد الدين العثماني، رئيس المجلس، العدوان الصهيوني، والصمت العربي الرسمي، وتواطؤ المنتظم الدولي، ودعا العثماني الأمة للرد على العدوان الصهيوني بقوة حتى يفهم العدو الصهيوني أن الأمة ليست ساكنة، وأنها ليست ميته. ومن جهته استنكر حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بشدة، الهمجية الإسرائيلية والتقتيل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، منددا بـ الإصرار الصهيوني على اجتثات الشعب الفلسطيني من أرضه والتطهير العرقي الذي تمارسه إسرائيل على مرأى من العالم. ومن جهته أدان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد المحرقة الصهيونية الكبرى في غزة مستنكرا موقف النظام المصري المتواطئ مع العدوان ، والمشارك في جريمة حصار أشقائنا في غزة. ومن جانبه، أعرب اتحاد النقابات الفنية المغربية عن إدانته واستنكاره للهجوم الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل. وعلى المستوى الرسمي، أكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة المغربية تدين بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة . وأضاف البلاغ، الذي نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء أول أمس أن جلالة الملك يوجه أيضا نداء صادقا لمجلس الأمن واللجنة الرباعية الدولية لتحمل مسؤولياتهما من أجل ضمان وقف أعمال العنف والمواصلة الضرورية للحوار والتفاوض بين كل الأطراف المعنية. وردا على مجزرة إسرائيل أكدت حماس تصميمها على مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل، وأكدت أنها ستقدم نموذجا بطوليا في التصدي للعدوان الإسرائيلي وأوعزت لجناحها العسكري بالرد بكافة الوسائل الممكنة. وقد دعا رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل الفلسطينيين إلى انتفاضة ثالثة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وأكد في برنامج حوار مفتوح أن لا سبيل للرد على الاعتداءات الإسرائيلية سوى بالعمليات الفدائية.