أعلن المكتب الوطني للمطارات، عن تحويل جميع الرحلات الجوية الدولية (إجراءات التسجيل والإركاب) من المحطة الجوية 2 إلى المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس الدولي وذلك ابتداء من 7 ماي الجاري. وأوضح المكتب في بلاغ صحفي، أنه قرر إجراء عملية التحويل هذه، بتشاور مع شركات النقل الجوي ومختلف الشركاء المطاريين، وذلك من منطلق التوظيف الجيد للموارد المطارية وترشيد النفقات، سواء بالنسبة للمكتب الوطني للمطارات أو بالنسبة لشركائه. وتمتد هذه المحطة الجوية 1 التي دشنها صاحب الجلالة الملك مخمد السادس، بتاريخ 22 يناير 2019 على مساحة 76 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية قدرها 7 ملايين مسافر في السنة، وتتوفر على جميع المنشآت والتجهيزات العصرية التي تحترم جميع التدابير الاحترازية الصحية (التباعد الاجتماعي عبر علامات تشوير أرضية، طوابير انتظار مستقيمة، موزعات للسوائل المعقمة). وأضاف المصدر ذاته، أن مستخدمي المكتب وشركائه مجندين باستمرار لتوفير تجربة سفر صحية وآمنة وذلك وفق أحسن الظروف من حيث جودة الخدمات والسلامة والأمن. وتتوفر هذه المحطة الجوية على فضاء مخصص للتسجيل من طابقين (33 مكتب للتسجيل بالمستوى الأرضي و 52 مكتب للتسجيل بالطابق العلوي) ونظام أوتوماتيكي لفرز الأمتعة طاقته خمسة آلاف متاع في الساعة وفضاء خاص للإجراءات الأمنية مزود ب 39 مركزا منها مركزين مخصصين للعبور السريع "Fast Track" وبهو للإركاب على طابقين يتكون من رواق تجاري يوفر خيارا متنوعا من العلامات التجارية الوطنية والدولية مرتبة حسب مفهوم «Walkthrough» التجاري ومطاعم ومقاهي وأجنحة لاستقبال كبار الزوار وفضاء للتدخين. كما تتوفر المحطة على ممرات تلسكوبية من ضمنها ممر تلسكوبي على 3 مستويات لاستقبال طائرة A 380 ومنطقة عبور على مساحة 2450 متر مربع، تتوفر على 18 مركزا للإجراءات الأمنية وتجهيزات لتسهيل تدفقات المسافرين ( أرصفة سير متحركة، أبواب أوتوماتيكية، سلالم كهربائية، مصاعد)، وتسهيلات لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة: منحدرات للولوج، أرصفة متحركة، مكاتب تسجيل ودورات مياه خاصة وربط لاسلكي مجاني وغير محدود بشبكة الأنترنيت (WIFI) وموقف سيارات بمحاذاة المحطة على مستويين طاقته الاستيعابية 2075 مكانا للوقوف وفضاء للوقوف المؤقت. ومواكبة لهذا التحويل، ولتسهيل توجيه المسافرين، تم وضع علامات تشوير واضحة وملائمة داخل المطار وبجواره. كما أن هناك أعوانا للتوجيه، يمكن التعرف عليهم من هندامهم، رهن إشارة المسافرين، مكلفون بمساعدة المسافرين وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات. وستعمل شركات الطيران على إخبار مسافريها المبرمجة رحلاتهم الجوية في المحطة الجوية 2 بهذا الإجراء. كما سيعمل المكتب بصورة دورية بمعية شركائه، على تقييم الوضعية حسب تطور حركة النقل الجوي وتطور التدابير المقيدة للسفر. ويمكن فتح المحطة الجوية 2 عند رجوع حركة النقل الجوي إلى مستواها الطبيعي. وللمزيد من المعلومات، سيبقى المكتب رهن إشارة زبنائه وذلك عبر الاتصال بمركز الاتصال طيلة أيام الأسبوع: 080 1000 224 وزيارة موقع المكتب على شبكة الأنترنت: (www.onda.ma).