طعن مهاجم موظفة إدارية في الشرطة الفرنسية في وضح النهار عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس، اليوم الجمعة، مما أسفر عن مقتلها. وقال ممثل الادعاء المختص بمكافحة الإرهاب في فرنسا إنه سيتولى التحقيق. ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الهجوم بأنه إرهابي. وقال من موقع الهجوم "فقدت فرنسا واحدة من بطلاتها في هجوم بربري وجبان بلا حدود". وقال مصدران أمنيان إن القتيلة تلقت الطعنة في رقبتها. وقال أحد المصدرين إن ضباط الشرطة أردوا المهاجم قتيلا رميا بالرصاص. والمهاجم تونسي الجنسية ويقيم في فرنسا بوثائق قانونية. وأشار مصدر أمني ثالث إلى أن المهاجم لم يكن معروفا من قبل للأجهزة الأمنية الفرنسية. وقال مصدر قضائي إن المهاجم هتف قائلا "الله أكبر". وعلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على الاعتداء قائلا "في المعركة ضدّ الإرهاب الإسلامي، لن نتنازل عن شيء". وأضاف "كانت شرطية. ستيفاني قُتلت في دائرة شرطة رامبوييه، على أراضي إيفلين التي سبق أن شهدت أحداثاً أليمة"، في إشارة إلى قطع رأس المدرّس صمويل باتي عام 2020 وقتل شرطيَين في حزيران/يونيو 2016 في الإقليم نفسه من المنطقة الباريسية.