قالت وكالة "فرانس برس"، إن شرطية قد لقيت مصرعها، اليوم الجمعة، إثر هجوم نفذه مجهول مسلح بسكين، وذلك عند مدخل مركز للشرطة في منطقة رامبوييه بالرقب من العاصمة باريس. وذكرت مصادر اعلامية، ان الشرطية توفيت متأثرة بجروح أصيبت بها جراء الطعنات التي وجهت إليها من طرف المهاجم. ولم تتضح دوافع مرتكب هذا الفعل الاجرامي. وحسب إذاعة "أوروبا 1"، فقد تمكنت الشرطة من إطلاق النار على المهاجم. وقد قتل بعد إصابته بطلقين ناريين أطلقهما رجال الشرطة، وهو قيد التوقيف. . وكشفت قناة "بي إف إم" التلفزيونية إن المهاجم تونسي الجنسية، وأنه قتل رميا بالرصاص. وحسب مصادر محلية، فالمهاجم الذي قتل الشرطية، مواطن تونسي يبلغ 36 عاما غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا. وحسب رواية وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، قال إن مهاجما مسلحا بسكين طعن شرطية عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه بالقرب من باريس اليوم الجمعة. وعلق رئيس الوزراء جان كاستكس على الهجوم الذي استهدف شرطية خارج العاصمة باريس. ووصف المسؤول الفرنسي عملية قتل شرطية طعنًا بأنها "تصرف همجي وجبان إلى أقصى حد".