الأحد 20 أكتوبر 2013م شدد المحلل الصهيوني المعروف للشؤون العربية "إيهود يعاري" على ضرورة تركيع حركة المقاومة الإسلامية حماس بمساعدة وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي. ودعا يعاري الكيان الصهيوني إلى استغلال الظرف التاريخي الذي لن يتكرر ل"تركيع" حركة حماس بالتعاون مع مصر والسلطة الفلسطينية، وقال "نستطيع أن نميز اليوم تلاقي مصالح جديد بين إسرائيل ومصر بعد عهد مرسي والسلطة الفلسطينية- وهو المثلث الذي باستطاعته تغيير الوضع الجيوسياسي في المنطقة". وتابع "حماس في وضع كئيب ومهين لم تمر بمثله.. وغزة أصبحت مثل قلعة يتم إدارتها وفقا لظروف صعبة، مع أزمة اقتصادية غير عادية وبدون رواتب"، بحسب موقع مصر العربية. وأضاف: "مصر الجديدة ترى في حماس عدوًا، كذلك فإن الرأي العام المصري ضدهم، إيران توقفت عن دعمهم بسبب موقف حماس المعادي للأسد. قطر خفضت من دعمها وتركيا ليست جوابًا. كل هذا يؤدي إلى وجود استياء شعبي يرتدي ثوبًا جديدًا". واعتبر أن الرئيس المصري محمد مرسي أخطأ عندما اعتقد أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي مقرب من الإخوان، وظن أن جماعته يمكنها التغلغل في الجيش، مشيرا إلى أن الجيش نصب فخا لمرسي.