هوية بريس- عبد الصمد إيشن دعت مجموعة العمل من أجل فلسطين، اليوم الثلاثاء، في ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، "الشعب المغربي وجماهير الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى المزيد من الدعم للمقاومة الفلسطينية والرفع من مستوى التعبئة واليقظة وإطلاق مبادرات لفضح الجرائم الصهيونية في حق أصحاب الأرض الشرعيين في فلسطينالمحتلة". وأكد مناهضو التطبيع بالمجموعة، ادانتهم الشديدة لكافة "أشكال التطبيع ومسلسلاته المتجهة نحو فتح البلاد على مصراعيها للمشاريع الصهيونية المتعددة المحاور التي من شأنها تخريب وتدمير بنية ونسق كيان المغرب: دولة وشعبا". وأضافت المجموعة في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، "اليوم تحل الذكرى 45 ليوم الأرض في سياق حالة هستيريا تطبيعية غير مسبوقة غداة تغريدة ترمب المشؤومة في 10 دجنبر 2020 وما تلاها من بلاغ الدولة المغربية واتفاق 22 دجنبر المخزي .. حيت توالت خطوات وفضائح الهرولة التطبيعية المقرونة بعملية غسيل ممنهجة باستخدام قضية الصحراء المغربية كغطاء لتقديم التطبيع كموقف "وطني إستراتيجي حاسم" يخدم المصلحة الوطنية..بل ويخدم قضية فلسطين (!!) من خلال محاولات تضليلية انهزامية لتمرير أجندة جد خطيرة قائمة على قرصنة مفاهيم دستورية والركوب على عناوين وطنية من قبيل المكون العبري والثقافة اليهودية وإمارة المؤمنين والتسامح". "كل ذلك مع هرولة محمومة نحو إدخال الصهاينة من أصل مغربي في دائرة المواطنة المغربية باسم ما يسمى "الجالية المغربية في إسرائيل" بقرابة 800 ألف صهيوني ومن ضمنهم عدد من وزراء وضباط جيش صهيون وقادة المخابرات والأمن الصهيوني المتورطين في جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية..!!"، يضيف بلاغ المجموعة.