طالب فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، بتحسين الأوضاع المادية للمؤذنين إسوة بالأئمة والخطباء. وورد ضمن سؤال مصطفى بايتاس، البرلماني عن فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب، الذي وجهه إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق أن "اليوم لا يمر دون أذان، ولا يمكن أن يخلو مسجد في كل التراب الوطني من مؤذن يصدح بصوته معلنا خمس مرات في اليوم النداء لجميع المسلمين، حتى يجتمعوا من كل صوب وحدب لأداء ثاني أركان الإسلام، الصلاة". وأضاف النائب بأن الآذان والإقامة جزء من الصلاة ووظيفة المؤذن لا بديل عنها، ووجوده في المسجد أو في مجال قريب منه ضرورة حتمية طيلة أيام الأسبوع وعلى مدى أشهر السنة»، مردفا أنه "في رمضان حيث تتحول المساجد والساحات المحيطة بها إلى محج للمصلين، فكما أنه لا صلاة بدون إمام، فإنه لا مصلين بدون صوت المؤذن الذي يصدح بألفاظ الآذان والإقامة خمس مرات في اليوم". وذكر بايتاس، أنه "إلى جانب مهمة الآذان يقوم المؤذنون بفتح المسجد قبل الصلاة والحرص على إغلاقه بعد خروج آخر مصل منه، والعناية بالمسجد ورعايته والمحافظة عليه من كل ما يمكن أن يسيء لمكانة هذه الأماكن المقدسة". ونبه البرلماني، إلى أنه "في مقابل هاته المهام الجليلة التي يضطلع بها المؤذنون، فإنهم يتقاضون مكافأة شهرية تتراوح ما بين 500 و750 درهما، التي نعتبرها منحة هزيلة". وتساءل النائب البرلماني عن "الإجراءات التي سيتم اتخاذها من أجل تحسين الوضعية المادية للمؤذنين، إسوة بالآئمة والخطباء؟".