هوية بريس- عبد الصمد إيشن أفادت مصادر إعلام إسبانية، أن الحكومة الإسبانية، ستوفد اثنين من وزرائها إلى المغرب والسنغال لمحاولة منع تدفقات الهجرة الجديدة خاصة بجزر الكناري، اقتناعاً منها بأهمية القنوات الدبلوماسية في إيجاد حل لهذه المشكلة. وأضافت ذات المصادر، أن فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني، سيزور المغرب غدا الجمعة 20 نونبر الجاري، فيما ستزور وزيرة الخارجية، أرانشا غونزاليس لايا، السنغال. وكانت السلطات الإسبانية قد أعلنت عن وصول أكثر من 2000 مهاجر إلى جزر الخالدات منذ أسبوع، حيث تعتزم الحكومة الإسبانية استئناف عمليات ترحيل المهاجرين، بعدما كانت أوقفت العملية منذ الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا. كما تعتزم مدريد أيضاً تعزيز قدرات قوات الأمن الإسبانية في المحيط الأطلسي من خلال عدة سفن وغواصات وطائرات.ونددت عدة منظمات غير حكومية دولية، مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان، ببنية الاستقبال المؤقتة التي أقيمت في ميناء أرغوينغوين، الذي يعاني من الاكتظاظ. يذكر أنه سبق وزير الداخلية ووزيرة الخارجية في الحكومة الإسبانية أن زارا عدة دول رئيسية في مجال الهجرة مثل موريتانيا وتونس والجزائر وتشاد والنيجر.