هوية بريس – متابعات حققت باريس أول نتائج انحيازها إلى اليونان في النزاع مع تركيا على خليفة الموارد الطبيعية "الغاز" شرق البحر الأبيض المتوسط، وذلك بعدما قررت أثينا شراء 18 طائرة رافال الفرنسية و4 فرقاطات. ويمر شرق البحر الأبيض المتوسط بتوتر حقيقي بعد قرار تركيا التنقيب عن البترول والنفط قبالة المياه التي تعتبرها تابعة لها بينما تعتبرها اليونان ضمن سيادتها. ولا تمتلك اليونان قوة عسكرية لمواجهة تركيا، ولكن فرنسا انضمت إليها سواء في الاتحاد الأوروبي أو في منظمة شمال حلف الأطلسي من خلال دفع الغرب إلى اتخاذ موقف موحد ضد ما تعتبره "السياسة الخطيرة" لأنقرة خلال السنوات الأخيرة. ووسط هذا التوتر، أعلنت أثينا، اليوم السبت، وفقا للإعلام الفرنسي، عن عزمها اقتناء 18 مقاتلة من نوع رافال، وهي المقاتلة الفرنسية المتقدمة، لتعزيز أسطولها الجوي. بالإضافة إلى اقتناء 4 فرقاطات فرنسية الصنع. وترغب اليونان بتعزيز قواتها الجوية والبحرية في مواجهة تركيا، وتمتلك في الوقت الراهن أسطولا يمزج بين طائرات إف- 16 الأمريكية وطائرات ميراج 2000 الفرنسية. وترغب الآن في اقتناء 18 من رافال، التي تعد وفق المراقبين أفضل مقاتلة أوروبية متفوقة على يوروفايتر التي تشترك فيها عدد من الدول. وقد باعت فرنسا هذه المقاتلة إلى كل من قطر ومصر والهند وتشكل العمود الفقري للقوات الجوية الفرنسية. ويأتي رهان اليونان على فرنسا، وفق ما أوردته "القدس العربي"، بسبب وقوف الأخيرة إلى جانبها في النزاع التركي حول الغاز علاوة على صعوبة اقتناء إف- 25 الأمريكية بسبب سعرها العالي والشكوك في مستوى مناوراتها علاوة على طول الانتظار لتسلم الصفقة، بينما قد تحصل القوات الجوية اليونانية على رافال في وقت وجيز.