السبت 23 ماي 2015 كشفت وزارة الداخلية السعودية هوية مفجر مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح في القطيف ظهر الجمعة الماضية، ونتج منها مقتل المنفذ وموت 21 مواطنًا وإصابة 88 آخرين. وبيّنت الوزارة في بيانها الرسمي أن منفذ الجريمة يدعى صالح بن عبدالرحمن بن صالح القشعمي، وهو من المطلوبين لوزارة الداخلية لارتباطه بخلية تتبع لتنظيم داعش. وأفاد البيان أن المادة المستخدمة في التفجير من نوع rdx، كما ثبت أن أفراد الخلية وعددهم خَمْسَة أشخاص والذين تم ضبطهم تبين تورطهم في إطلاق النار على دورية أمن المنشآت وهو الحادث الذي أسفر عن استشهاد رجل الأمن والتمثيل بجثته بإشعال النار فيها، كما تم ضبط كميات من الأسلحة وعددٍ من المرتبطين بالخلية. فيما يلي نص البيان: صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه، يوم الجمعة الموافق 4/8/1436ه، عن اقدام أحد الأشخاص بتفجير نفسه بحزام ناسف بين المصلين بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) ببلدة القديح بمحافظة القطيف، مما نتج عنه استشهاد (21) واحد وعشرون وإصابة (101) مائة وواحد مواطناً من المصلين ( تغمد الله الشهداء بواسع رحمته وعجل بشفاء المصابين). عليه.. وبمباشرة الجهات المختصة إجراءاتها التحقيقية في هذه الجريمة النكراء تبين الاتي:- اولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه) ببلدة القديح بمحافظة القطيف بأنه يدعى/ صالح بن عبدالرحمن صالح القشعمي، سعودي الجنسية، وهو من المطلوبين للجهات الأمنية لانتمائه لخلية إرهابية تتلقى توجيهاتها من تنظيم داعش الارهابي في الخارج، تم كشفها في اواخر شهر رجب الماضي وقبض حتى تاريخه على (26) ستة وعشرون من عناصرها وجميعهم سعوديو الجنسية. كما اثبت المعمل الجنائي من خلال فحص العينات من بقايا جثة الارهابي وموقع الحادث ان المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع ( آر دي اكس). ثانياً: اسفرت نتائج التحقيقات عن ثبوت تورط (5) خمسة من عناصر هذه الخلية الارهابية في ارتكاب جريمة إطلاق النار على احدى دوريات أمن المنشآت اثناء قيامها بمهام الحراسة بمحيط موقع الخزن الاستراتيجي جنوب مدينة الرياض يوم الجمعة الموافق 19/7/1436ه والتي نتج عنها استشهاد قائدها الجندي: ماجد عائض الغامدي تغمده الله بواسع رحمته حيث أقروا بجريمتهم، والتمثيل بجثته بإشعال النار فيها، وهم كلا من: 1. عبدالملك فهد عبدالرحمن البعادي. 2. محمد خالد سعود العصيمي. 3. عبدالله سعد عبدالله الشنيبر. 4. محمد عبدالرحمن طويرش الطويرش. 5. محمد عبدالله محمد الخميس. وقد ضبط بحوزتهم على ما يلي: – عدد رشاشين من نوع (كلاشينكوف) ضبطا داخل مزرعة في محافظة القصب، وأثبتت المضاهاة والفحوصات الفنية لهما بمعامل الأدلة الجنائية أنهما السلاحين المستخدمين في الجريمة، كما تم ضبط (ثلاثة) رشاشات اخرى مع ( أربعة عشر) مخزن لها. – عدد (خمس) بنادق، و(تسعة) مسدسات، و(اثنا عشر) مخزناً لها، وأسلحة بيضاء. – (230) كجم من مادتي نترات الالمنيوم ونترات البوتاسيوم تدخل في صناعة الخلائط المتفجرة. – نشرات تشرح كيفية إعداد الخلائط المتفجرة، واخرى تتضمن فتاوى للفكر الضال. ثالثاً: تمثلت ادوار بقية الموقوفين من عناصر هذه الخلية وعددهم (21) واحد وعشرين موقوفا في تبنى فكر تنظيم داعش الإرهابي، والدعاية له وتجنيد الاتباع خاصةً صغار السن، وجمع الاموال لتمويل عملياتهم، ورصد تحركات رجال امن وعدد من المواقع الحيوية، والتستر على المطلوبين امنياً وتوفير المأوى لهم ومن ضمنهم منفذ العملية الانتحارية ببلدة القديح الذي ظهر ان الموقوف/ عصام سليمان محمد الداوود كان يأويه. واسماء هؤلاء على النحو التالي:- 1. أحمد عبدالله عيسى العيسى. 2. أسامة علي عبدالله العثمان. 3. أسيد عثمان احمد الدويش. 4. دخيل شبيب دخيل الدوسري. 5. سليمان عبدالعزيز محمد الربع. 6. صالح ابراهيم صالح النمي. 7. صالح سعد محمد السنيدي 8. عبدالرحمن فهد عبدالله التويجري. 9. عبدالله عبدالعزيز الهذال.. 10. عبدالله سليمان عبدالله الفرج. 11. عبدالله مشعل الكثيري. 12. عثمان ابراهيم عبدالعزيز الخضيري. 13. عصام سليمان محمد الداوود ( المشار لاسمه انفا). 14. محمد حمد عبدالله الحميدي. 15. محمد ابراهيم محمد الحمدان. 16. محمد حمدان حمود الرحيمي المطيري. 17. محمد عبدالعزيز محمد الربع. 18. معاذ عبدالمحسن عبدالله بن زامل. 19. عبدالله عبدالعزيز محمد السعوي من مواليد 3/10/1420ه، ويبلغ من العمر ستة عشر عاماً 20. عبدالله عبدالرحمن سليمان الطلق من مواليد 22/5/1421ه، ويبلغ من العمر خمسة عشر عاماً. 21. صالح محمد صالح السعوي من مواليد 1/9/1421ه، ويبلغ من العمر خمسة عشر عاماً. ولا تزال الجهات الأمنية تواصل تحقيقاتها في هاتين الجريمتين وتتبع كل ماله صلة بهما، والقبض على من يتبين تورطه فيهما سواء بالتحريض او التمويل او التستر. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن مثل هذه الأعمال الارهابية التي تستهدف المصلين ودور العبادة والمواطنين الشرفاء نفذت بأدوات تدار بأيدي خارجية هدفها شق وحدة المجتمع وجره لفتنة طائفية، وان استنكار المجتمع السعودي بكافة فئاته لهذه الجريمة النكراء ووقوفه صفاً واحداٍ ضد هذا العمل الجبان يقول لهؤلاء خبتم وخاب مسعاكم، وثقتنا بالله عز وجل ثم بقوات الامن في ملاحقة هؤلاء القتلة ومن يقف ورائهم وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون…. والله الهادي إلى سواء السبيل..